«مولوية» التونى تلهب مشاعر جمهور الساقية.. ومصطفى عاطف يبهر الحضور بالأناشيد والابتهالات الدينية - بوابة الشروق
السبت 17 مايو 2025 6:57 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

«مولوية» التونى تلهب مشاعر جمهور الساقية.. ومصطفى عاطف يبهر الحضور بالأناشيد والابتهالات الدينية

مصطفي عاطف
مصطفي عاطف
كتب ــ محمود مصطفى
نشر في: الخميس 6 أكتوبر 2016 - 7:02 م | آخر تحديث: الخميس 6 أكتوبر 2016 - 7:02 م
«وسط أجواء روحانية» شهدت ساقية الصاوى حفلين، الأول لفرقة الإنشاد الدينى «المولوية المصرية» والتى ألهبت مشاعر ووجدان الجمهور الذى حرص على التواجد للاستمتاع بالأناشيد والابتهالات الدينية، والثانى للمنشد الشاب مصطفى عاطف الذى قدم باقة متنوعة من الابتهالات وقد تفاعل معهما الحضور الكبير داخل مسرح النهر ليستمتعوا على مدار ساعتين بمزيج إنشادى غنائى.

بدأ الجزء الأول من الحفل بصعود المنشد عامر التونى على خشبة المسرح وسط ترحاب كبير من قبل الحضور، حيث حرص المنشد الدينى على تقديم باقة مختارة من الأغنيات والأناشيد والابتهالات منها «ساكن الفؤاد، وأخذتم فؤادى، وصبر الفتى، وتضيق بنا الدنيا»، والتى خلقت حالة من التفاعل من قبل الحضور وجعلتهم فى حالة من السعادة خاصة من الألحان الموسيقية الصادرة من الآلات الموسيقية.

وقبل انتهاء الجزء الأول من الحفل قدمت فرقة «المولوية المصرية» عرض التنورة الذى أبهر جمهور الساقية الذى أخذ يحيى الفرقة كثيرا.

ومن خلال الجزء الثانى من الحفل واصل التونى تقديم الابتهالات الدينية أبرزها «ولا ذنب للعشاق، ولا إله إلا الله، ويا مليحة، ومتى يا حبيب القلب».

ومن جانبه عبر المنشد الدينى عامر التونى عن سعادته البالغة بالتواجد وبإحيائه لحفلات بساقية الصاوى حيث قال: جمهور الساقية كبير ومختلف الأعمار السنية وهو ما يجعلنى سعيدا للغاية بمشاركته الحفل والذى أراه يتفاعل بقوة من خلال الابتهالات والأناشيد الدينية التى أقدمها فى حفلاتى بالساقية.

وواصل التونى: الفرقة استطاعت أن تحقق قاعدة جماهيرية والتى تتذوق هذا اللون من الفنون طوال السنوات الماضية، حيث أقامت العديد من الحفلات داخل الساقية، وغيرها من الأماكن الثقافية المختلفة.

وأشار التونى الذى قام بتأسيس فرقة المولوية: أن الفرقة تم تأسيسها عام 1994، وهى تهتم بالموسيقى والرقص الصوفى، وتجمع بين الثقافة المصرية القديمة والثقافة الإسلامية، وأن كلمة «المولوية» اتخذت من لفظ مولانا، فالهدف من الفرقة هو إلقاء الضوء على التراث المولوى المصرى ونشره فى مختلف دول العالم تأكيدًا على خصوصية الثقافة والفنون المصرية وهويتها المتميزة.

وأوضح التونى: هذا الفن نشأ عن إحدى الطرق الصوفية السنية التى أسسها الشيخ جلال الدين الرومى، ودخلت إلى مصر مع الفتح العثمانى وكان يطلق عليها اسم مسرح الدراويش.
واختتم المنشد حديثة قائلا: أسعى لترسيخ فن الإنشاد الدينى والموسيقى الصوفية فى العالم أجمع وعودتها إلى التراث المصرى من جديد.

وفى السياق ذاته استقبلت قاعة الحكمة بالساقية حفل المنشد الدينى مصطفى عاطف والذى استقبله الحضور بحفاوة بالغة، حيث تفاعل مع الأناشيد الدينية التى قدمها لجمهوره الذى انبهر بأدائه المتميز، وأيضا بعزف فرقته الموسيقية، ومن بين تلك الأناشيد «قمر ــ نور رسول الله ــ أنا آسف ــ طيب قوى ــ طه ــ درويش ــ خير البرية ــ مريم ــ صليت عليه ــ إمام الرسل ــ بحبك ــ طالما أشكو غرامى».

وكان المنشد مصطفى عاطف قد أصدر له عام 2014 ألبوم دينى «طيب قوى»، وحقق نجاحا وتفاعل مع الجمهور.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك