شهدت قرية سندسيس بمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، اليوم، واقعة مأساوية، حيث عثر على جثة فتاة في العقد الثالث من عمرها متفحمة داخل مصنع خاص، في ظروف غامضة.
وكشفت التحقيقات الأولية للأجهزة الأمنية أن سبب الوفاة يعود إلى حدوث ماس كهربائي، مما أدى إلى اشتعال النيران داخل غرفة عملها بالكامل، ما تسبب في احتراق جسدها ووفاتها، دون وجود شبهة جنائية.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارًا من مأمور مركز شرطة المحلة الكبرى، يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة بالعثور على جثة فتاة تُدعى (م.ن)، تبلغ من العمر 29 عامًا، متفحمة داخل مصنع خاص في قرية سندسيس، ضمن دائرة المركز.
وعلى الفور، انتقلت القيادات الأمنية وقوات الشرطة السرية والنظامية إلى موقع الحادث، حيث تم العثور على جثة الفتاة المذكورة.
وأفادت التحريات الأمنية التي أجراها الرائد محمد عمارة، رئيس مباحث مركز شرطة المحلة، بعدم وجود شبهة جنائية في الحادث، موضحة أن الوفاة وقعت في أول يوم عمل للفتاة بالمصنع، إثر اشتعال النيران داخل أحد عنابر المصنع بسبب ماس كهربائي مفاجئ.
وتم تكليف إدارة البحث الجنائي بالتحري حول ملابسات الواقعة وظروفها. كما تحرر محضر بالحادث، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بالتصريح بدفن الجثة.