بدأت، اليوم الثلاثاء، النيابة العسكرية التحقيق في قضية تنظيم حركة حسم المحالة إليها من نيابة أمن الدولة العليا، حيث حققت مع 7 متهمين في القضية، من بينهم صاحب المزرعة التي عثرت الأجهزة الأمنية على غطاء الرأس الميري الخاص بالعميد الشهيد عادل رجائي، وسلاح الحرس الشخصي له، بمزرعته الخاصة، وقررت النيابة حبس المتهمين 30 يوما على ذمة التحقيقات.
وكان المستشار نبيل أحمد صادق، النائب العام، قد أحال 304 متهمين بالتنظيم المسمى «حسم» التابع لجماعة الإخوان الإرهابية، إلى النيابة العسكرية، لاتهامهم بارتكاب 14 عملية إرهابية كبرى تضمنت ارتكاب محاولات اغتيالات لشخصيات عامة وقضائية واستهداف تمركزات أمنية شرطية، وفي المقدمة من تلك العمليات محاولات اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز عثمان، والدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، والمستشار أحمد أبو الفتوح الرئيس بمحكمة استئناف القاهرة، وعملية اغتيال اللواء عادل رجائي بالقوات المسلحة.
وتبين من التحقيقات، أن من بين أبرز المتهمين محمد علي بشر، الذي شارك في ارتكاب الجرائم موضوع القضية، من داخل السجن حيث يقضي فترة حبسه على ذمة قضية ثانية.