قال أحمد الشرقاوي، مدير العلاقات الحكومية في شركة فيليب موريس لصناعة التبغ، الوحدة المصرية للمجموعة الأمريكية، إن شركته ستسدد نحو 100 مليون دولار للشركة الشرقية ايسترن كومباني (الشرقية للدخان) التي تحتكر صناعة السجائر في مصر نهاية يونيو الجاري، بحسب وكالة رويترز.
وأضاف «الشرقاوي» للصحفيين الليلة الماضية، خلال حفل سحور الشركة في القاهرة: "سنسدد حوالي 100 مليون دولار مديونيتنا للشرقية للدخان نهاية هذا الشهر وفقا للاتفاق معهم".
وتابع: "المديونية عن فترة تقترب من العام من منتصف العام الماضي وحتى الآن".
وتصنع فيليب موريس، شركة التبغ الدولية الأكبر في العالم، منتاجتها في مصر من خلال شراكة مع الشركة الشرقية للدخان.
ووجدت فيليب موريس صعوبة في دفع مستحقات الشركة المصرية الحكومية بالدولار منذ منتصف العام الماضي في ظل أزمة عملة كانت تعاني منها البلاد.
لكن منذ قيام البنك المركزي المصري بتحرير سعر الصرف في الثالث من نوفمبر الماضي بدأت البنوك في توفير الدولار اللازم للشركات والمصانع.
وقال «الشرقاوي» إن شركته لا تعاني من أزمة في توفير العملة الصعبة حاليا، وإن "مشكلة تحويل الأرباح للشركة الأم تم حلها بشكل جزئي".
وقامت الشرقية للدخان في وقت سابق من هذا العام بتعديل تعاقدها مع فيليب موريس، التي تستحوذ على حصة سوقية في مصر تبلغ نحو 25%، يتضمن السداد بالجنيه المصري اعتبارا من أول مارس وحتى 28 فبراير 2018 بسعر 18 جنيها للدولار مع زيادة الطاقة الإنتاجية لنحو 20 مليار سيجارة سنويا.
وتقوم الشرقية للدخان بتصنيع السجائر للشركات الأجنبية العاملة في مصر وتوزيعها لصالحها مقابل نسبة من المبيعات، وتوفر الشركات الأجنبية الخامات اللازمة لتصنيع سجائرها في مصر.
وتبلغ الحصة السوقية للشرقية للدخان 70%، مقابل 30% للشركات الأجنبية الأخرى.