قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن الحديث عن إبرام صفقة تبادل شاملة لتبادل المحتجزين والأسرى بين حماس وإسرائيل بصيغة «الكل مقابل الكل»، مازال مبكرًا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «القاهرة الإخبارية»، مساء الخميس، أن «المقاومة اشترطت وقف إطلاق نار فوري لبدء التفاوض حول تلك الجزئية، لكن الجانب الإسرائيلي مُصر على مواصلة عدوانه».
وأشار إلى اقتراب الأطراف من هدنة إنسانية جزئية، تتضمن خروج محتجزين لدى المقاومة وأسرى من سجون الاحتلال، وتوزيع المساعدات بشكل أكثر عدالة، وزيادة كمياتها وكميات الوقود.
وأعرب عن أمله في أن «تسفر الجهود الحالية عن زيادة المساعدات والوقود، ثم تسفر عن هدنة أخرى قد تكون مؤقتة، حتى الوصول إلى وقف إطلاق النار بشكل شامل».
وفي سياق آخر، ذكر أن الجانب الأمريكي أعلن رفضه لاقتطاع أجزاء من غزة وإعادة احتلال القطاع أو تهجير الفلسطينيين داخليًا أو خارجيًا، منوهًا بأن إسرائيل مستمرة في ممارسة تلك الأمور.
وأكمل: «الموقف الأمريكي معلن وليس منفذا، ومن الوارد أن نشهد مع الوقت تنفيذًا لجزء مما تعلنه واشنطن من مبادئ جديدة للعدوان الإسرائيلي».
ولفت إلى أن «اقتراح الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة تنضم للأمم المتحدة أولًا قبل البحث عن إنشاء دولتين في المنطقة إسرائيلية وفلسطينية، لاقى استحسانا من مجموعة من الدول».
وأوضح أن فلسطين بإمكانها في تلك الحالة التفاوض مع الجانب الإسرائيلي كدولة، بحضور أطراف دولية حول القضايا المتنازع عليها، مشددًا على أهمية وحدة الفصائل الفلسطينية.