تمكنت اجهزة الامن بالقليوبية من كشف غموض اختطاف طفلة 10 أعوام من امام مدرستها بالعبور، حيث تبين أن والدتها وراء الجريمة لمساومة والد الطفلة على دفع 250 ألف جنيه مقابل اطلاق سراحها، وكشفت التحريات أن الام اتفقت مع شقيقتها وصديقتها على خطفها ابنتها ثم اتصلت بطليقها الذى يعمل تاجرا بسوق العبور وطلبت منه 250 الف جنيه لإعادة ابنته إليه، مبررة جريمتها بتراكم الديون عليها. وتمكنت قوات الامن من تحرير الطفلة وضبط اثنين من المتهمين وتولت النيابة التحقيق.
كان اللواء سعيد شلبى مدير أمن القليوبية تلقى بلاغا من أحمد محمد هريدى تاجر فاكهة بسوق العبور بغياب نجلته شهد الطالبة بالصف الرابع الابتدائى بمدرسة مصعب بن عمير بالحى الأول عقب خروجها من المدرسة ثم تلقى عدة اتصالات على هاتفه المحمول من مجهول ساومه على دفع 250 ألف جنيه نظير إطلاق سراحها.
تم وضع خطة بإشراف اللواء عرفة حمزة مدير المباحث الجنائية والعميد حسام فوزى رئيس مباحث المديرية لتحديد وضبط مرتكبى الواقعة وتحرير الطفلة المختطفة، وتوصلت جهود فريق البحث إلى أن مرتكبى الحادث كل من والدة الطفلة المختطفة «نورا.ع» وشقيقتها ثريا، و«فاطمة.ح» صديقة الأولى. وعقب تقنين الإجراءات تمكن العقيد عبدالله جلال وكيل مباحث المديرية من ضبط الأولى والثانية وبمواجهتهما بالتحريات اعترفا بصحتها وأقرت والدة الطفلة المختطفة بتراكم الأقساط والديون عليها، فاتفقت مع شقيقتها وصديقتها على اختطاف الطلفة وطلب فدية من والدها.