قضت محكمة في بيلاروس بالسجن ثماني سنوات بحق صحفي من الأقلية البولندية لإدانته بالتحريض على الكراهية وارتكاب أعمال ضد مصلحة بيلاروس، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء "بي إيه بي" البولندية اليوم الأربعاء.
وأدان القضاة في محكمة جرودنو الجزئية الصحفي أندريه بوتشوبوت، 49 عاما، رغم احتجاجات الحكومة البولندية.
وانتقد رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، الحكم باعتباره "غير إنساني" وعملا آخر يمثل اضطهادا ضد البولنديين في بيلاروس.
وغرد عبر موقع تويتر: "سنفعل كل شيء لمساعدة الصحفي البولندي".
وأعد بوتشوبوت تقارير للإعلام البولندي عن الأزمة السياسية المحلية التي أثارتها في بيلاروس الانتخابات الرئاسية في أغسطس 2020، والتي يعتبرها كثيرون مزورة.
وفي حين تم إعلان فوز الرئيس ألكسندر لوكاشينكو مجددا بعد 26 عاما في منصبه، وترى الحركة الديمقراطية في البلاد أن سفيتلانا تيخانوفسكايا هي الفائزة الحقيقية.
وتقدر الأقلية البولندية في بيلاروس بما يقل قليلا عن 300 ألف نسمة من إجمالي السكان البالغ تعدادهم حوالي 10 ملايين نسمة.
وتم القبض على بوتشوبوت في مارس 2021، وتم احتجازه قبل محاكمته منذ ذلك الحين.
ولم يتم السماح سوى لوسائل الإعلام في بيلاروس بحضور جلسة النطق بالحكم.