فيديو.. محافظ «حمص»: الضربات الأمريكية هدفها دعم المنظمات الإرهابية - بوابة الشروق
الجمعة 3 مايو 2024 1:52 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فيديو.. محافظ «حمص»: الضربات الأمريكية هدفها دعم المنظمات الإرهابية

سفينة حربية أمريكية
سفينة حربية أمريكية
مارينا نبيل
نشر في: السبت 8 أبريل 2017 - 4:21 م | آخر تحديث: السبت 8 أبريل 2017 - 4:21 م

قال محافظ مدينة حمص السورية، طلال البرازي، إنه في لا شك أن الضربات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت مطار الشعيرات بالمحافظة، تهدف إلى دعم المنظمات الإرهابية وإضعاف الجيش العربي السوري الذي يكافح الإرهاب، على حد قوله.

وأوضح «البرازي»، في تصريحات لفضائية «روسيا اليوم»، اليوم السبت، أن الضربات الأمريكية تسببت في مقتل 5 من العسكريين و9 من المدنيين، بجانب إصابة 13 من النساء والأطفال كانوا متواجدين في محيط المطار بقرية الشعيرات والضاحية السكنية، متابعًا: «هذا العدوان ليس الأول ولن يكون الأخير؛ لأن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية يسعيان دائمًا لاستهداف قدرات الجيش والشعب السوري والبنية التحتية لخدمة المنظمات الإرهابية التي تعمل في النهاية من أجل خدمة الأجندة الصهيونية».

وأكد أن الإدارة السورية ستستمر في محاربة الإرهاب بكل أشكاله ومحاربة داعميه، ولن تثنيها هذه المحاولات العدائية عن واجبها الوطني في مكافحة الإرهاب، لافتًا إلى استهداف المنظمات الإرهابية وخصوصًا تنظيم «داعش»، نقاط الجيش العربي السوري في محيط تدمر وفي المهر وحيان، بالتوازي مع الضربات الأمريكية.

وأشار إلى تمكن الجيش العربي السوري من صد هذه الاعتداءات، قائلًا: «الجيش العربي كان لهم بالمرصاد، وهو مستمر في حربه على الإرهاب ومتابعة فلوله، ولن يتهاون في ذلك ولن يعطي الفرصة لهذه الجماعات تحقيق أي مكاسب».

وقصفت البوارج الأمريكية في البحر المتوسط بأمر من الرئيس دونالد ترامب، الجمعة، قاعدة «الشعيرات» العسكرية وسط سوريا، بـ59 صاروخ «توماهوك»، في ضربة جوية لاقت ترحيبا غربيا واسعا وتنديدا إيرانيا وروسيا، وذلك ردا على هجوم يشتبه في كونه «كيماوي» اتهمت واشنطن النظام السوري بتنفيذه على بلدة خان شيخون في ريف إدلب شمال شرق سوريا، الثلاثاء، ما أسفر عن إيقاع أكثر من 100 قتيل مدني، وأكثر من 400 مصاب بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وأحدث تنديدا دوليا واسعا، واستدعى اجتماعا طارئا لمجلس الأمن.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك