قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن مصر كان من الممكن أن تشهد وفاة أكثر من 2.2 مليون شخص بسبب فيروس كورونا لو لم تنفذ المبادرة الرئاسية لعلاج فيروس سي، منوهة بأن «كوفيد-19» يهدد حياة مريض الكبد.
وأضافت زايد، خلال كلمة ضمن مؤتمر «حقوق الإنسان.. بناء عالم ما بعد الجائحة»، اليوم الخميس، أن رئيس منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدناهوم، أشاد بدور مبادرة القضاء على فيروس سي كأضخم وأنجح حملة في تاريخ الإنسان من حيث الجودة والعدد والوقت.
ولفتت إلى أن المبادرة نجحت في توقيع الكشف الطبي على 70 مليون مواطن مصري وغير مصري، خلال 7 شهور، وعلاج 2.2 مليون شخص ثبتت إصابتهم بفيروس سي، مؤكدة أن مبادرات الصحة العامة أذهلت العالم.
وتابعت: «نحن وزارة الصحة، وليس المرض، نحافظ على صحة المواطن ونحسنها، ثم نعالج المريض، لا نترك الشخص يمرض ثم نعالجه، فالعلاج لا يمكن أن يؤدي إلى حق الإنسان في الحفاظ على صحته وتحسينها».
وانطلق، صباح اليوم الخميس، مؤتمر «حقوق الإنسان.. بناء عالم ما بعد الجائحة»، والذي ينظمه المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية؛ لمناقشة تأثير جائحة كورونا.
ويشهد المؤتمر حضورًا رفيع المستوى من الوزراء وكبار المسئولين وممثلين عن المنظمات التابعة للأمم المتحدة، إضافةً إلى مشاركة واسعة من منظمات المجتمع المدني العاملة في المجال التنموي، حيث تستعرض تجاربها الناجحة على مدار عام كامل منذ ظهور وتفشي الوباء العالمي.