روى عم شوقي، والد البلوجر المتهمة علياء قمرون، معاناته مع ابنته التي حذرها «أكثر من ألف مرة» من مخاطر الانخراط في عالم «تيك توك»، قائلا : «قلت لها، هذا المجال آخرته إما السجن أو الموت».
وأشار خلال تصريحات تلفزيونية عبر فضائية «الشمس» إلى تلقيه تهديدات وشتائم لمجرد إعلانه أن «أموال التيك توك حرام»، موضحا أن الهجوم لم يأت من الغرباء؛ بل من جزء كبير من عائلته.
واتهم الأب شقيقته «عمة علياء»، التي تعمل بنفس المجال منذ 13 عاما وتقيم في لندن؛ بأنها كانت المحرك الرئيسي لابنته، موضحا أنها اشترطت عليه شروطا قاسية لإعادة ابنته بعد هروبها المتكرر 13 مرة خلال عام واحد، وذهابه لإعادتها من محافظات مختلفة.
وأضاف أن شقيقته اشترطت «ألا يسألها عن ذهابها أو عودتها، ويدعمها بالظهور معها في فيديوهات تيك توك»، قائلا: «أقسم بالله لو كانت أختي هنا في مصر؛ لكانت أول من أُلقي القبض عليها».
وكشف الأب أن ابنته أقامت ضده دعوى قضائية واتهمته كذبا بالاتجار في الأسلحة، مستغلة مهنته كصياد طيور، لافتا إلى حصوله على البراءة بعد سماح المحكمة له بالترافع عن نفسه.
وأوضح أن السلاح المضبوط كان مجرد بندقية ضغط هواء لصيد الطيور، مشيرا إلى أنها غير مجرمة قانونا ولا تتطلب ترخيصا، مضيفا: «أنا بنتي بهدلتني، لكن قلبي بيتقطع عليها، بالرغم من أنها حبستني وبهدلتني كثير وضحت بأبوها».
ووصف تصرفات ابنته بـ «الساذجة والطفولية»، قائلا إن عقلها في التعامل مع الحياة والحفاظ على سمعتها «لا يتعدى 10 سنوات» رغم أن عمرها 22 عامًا، لافتا إلى اكتشافه تسول ابنته عندما كان يرسلها لشراء الطلبات فتتأخر عن العودة إلى المنزل لتعود بمبالغ مالية كبيرة.
واختتم معتبرا أن ابنته «ضحية» عائلة لم تدعمه و «أم تخلت عنها في طفولتها»، قائلا: «أنا عندي أولادي يناموا من غير عشاء، ولا أنهم يأكلوا لقمة بها شبهة حرام».
وأمرت النيابة العامة، بحبس البلوجر الشهيرة بـ «علياء قمرون» لاتهامها ببث مقاطع فيديو تخدش الحياء العام وإساءة استخدام منصات التواصل الاجتماعي، 4 أيام على ذمة التحقيقات، قبل تجديد حبسها 15 يوما على ذمة التحقيقات.