تعهد رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، بمواصلة دعم الاتحاد الأوروبي لسوريا، في الوقت الذي تحيي فيه البلاد الذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام عائلة الأسد.
وكتب كوستا: "بعد عام من سقوط نظام الأسد، يتخذ السوريون خطوات نحو مستقبل أكثر استقرارا وشمولا".
وكان قد أُطيح بالرئيس السوري بشار الأسد، الذي حكم البلاد لفترة طويلة، في 8 ديسمبر 2024، إثر هجوم شنه تحالف من المعارضين بقيادة جماعة "هيئة تحرير الشام"، بعد 14 عاما من الحرب الأهلية.
وقال كوستا: "يقف الاتحاد الأوروبي إلى جانب سوريا، ويدعم عملية سلمية بقيادة سورية تركز على العدالة والمصالحة وحقوق جميع السوريين".
وأضاف: "مازالت التحديات قائمة، ولكننا ملتزمون بالحوار السياسي والدعم الإنساني العاجل وتعافي سوريا وإعادة إعمارها."