قال الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، إن مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي استهدف مناطق جديدة للتوسع فيها، موضحًا أن التوسع الأفقي في المساحات الزراعية واستصلاح الأراضي يحقق عائدًا كبيرًا لقطاع الزراعة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحقيقة» المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الجمعة، أن الاهتمام بإضافة قيمة مضافة على الإنتاج الزراعي من خلال إضافة صناعات مكملة للحاصلات الزراعية تزيد من الأهمية الاقتصادية لقطاع الزراعة، والذي يمثل محورًا هامًا في الأمن القومي المصري.
وذكر أن الدولة تستهدف تطوير نظم الري في 6.1 مليون فدان، مضيفًا أن المبادرات الرئاسية تستهدف التطوير المتكامل للقطاع الاقتصادي بكل أفرعه.
وأوضح أن مشروع مستقبل مصر الزراعي يستخدم أساليب الري الحديثة، مشيرًا إلى أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير قطاع الري وتحديث نظم وآليات الري.
وأشار إلى أن المحاصيل الاستراتيجية وذات العائد الاقتصادي الأعلى تلقى اهتمامًا في كل المشروعات، لافتًا إلى تعاون المعاهد البحثية مع القوات المسلحة في دراسة التركيب المحصولي الأنسب ذو الإنتاجية العالية لكل منطقة جديدة يتم استصلاحها.
ولفت إلى أن مصر الدولة الأولى على مستوى العالم في إنتاج التمور، فضلًا عن أنها الأولى أيضًا في إنتاج زيتون المائدة، ذاكرًا أن الدولة تسعى للتوسع في إنتاج الزيتون الذي يستخلص منه الزيوت.
وتفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الجمعة، مشروع «مستقبل مصر» للإنتاج الزراعي لاستصلاح 500 ألف فدان على امتداد طريق محور الضبعة في الاتجاه الشمالي الغربي للجمهورية.