سلطت وزارة الصحة الإندونيسية الضوء على أن اهتمام المجتمع المحلي ومشاركته يلعبان دورا حاسما في حملة القضاء على السل لمنع حدوث مشاكل متعددة الجوانب لأن المرض لا يؤثر فقط على الصحة ، ولكن أيضا على مجالات الحياة الأخرى.
وقال مدير الوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها في الوزارة ، عمران بامبودي، في بيان صادر عن وزارته اليوم السبت: "المشاركة المجتمعية فيما يتعلق بالسل لم تصل بعد إلى الحد الأقصى. لا يزال البعض يعتقد أن السل هو مجرد مسألة تخص القطاع الصحي"، وفقا لوكالة أنباء أنتارا الإندونيسية.
وأوضح أن السل لا يؤثر فقط على الجانب الصحي، ولكن أيضا على الجوانب النفسية والاجتماعية والاقتصادية.
وأشار بامبودي إلى أن بناء تعاون متعدد القطاعات، لا يزال مفقودا، وهو أحد التحديات التي تواجه الوقاية من السل. وأضاف أن تنفيذ نمط حياة صحي لا يزال غير موجود.
ولفت إلى أن التحدي الآخر هو وصمة العار المحيطة بالسل. ولذلك، ينبغي تعزيز التثقيف والتوعية المجتمعية بالسل.
وتابع: "السل مرض مزمن يمكن أن ينتقل بسهولة عن طريق الهواء الملوث ببكتيريا المتفطرة السلية. يمكن العثور على السل في جميع الفئات وجميع الفئات العمرية".
وأوضح : "بدأت الحكومة الإندونيسية تشارك في الجهود الرامية إلى تطوير لقاحات السل. وحاليا، هناك ثلاثة أنواع من اللقاحات التي يجري تطويرها".