مع انطلاقها اليوم.. «س و ج» كل ما تريد معرفته عن الانتخابات الإسرائيلية - بوابة الشروق
الأحد 28 أبريل 2024 10:50 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مع انطلاقها اليوم.. «س و ج» كل ما تريد معرفته عن الانتخابات الإسرائيلية

بسنت الشرقاوي
نشر في: الثلاثاء 9 أبريل 2019 - 12:29 م | آخر تحديث: الثلاثاء 9 أبريل 2019 - 12:29 م

يشارك الإسرائيليون، اليوم الثلاثاء، في الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية، والتي تنطلق بمشاركة مرشحو حزب "الليكود" الموالي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأحزاب متطرفة أمام أحزاب أخرى معارضة للحكومة، وبعض الأحزاب والتحالفات العربية الإسرائيلية.

وتجيب «الشروق» في هذا التقرير عن أبرز التساؤلات حول انتخابات الكنيست الإسرائيلي.

• لماذا التعجل في إجراء انتخابات الكنيست؟

ستجري انتخابات الكنيست قبل موعدها بشهور، بعد أن قرر الائتلاف الحكومي بقيادة نتنياهو، حل الكنيست على خلفية الصراعات السياسية التي اشتدت بين أحزاب الائتلاف، بسبب خفض تمثيل الائتلاف إلى 61 مقعدا من أصل 120، وضعف ثباتها نتيجة لإعلان وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغادور ليبرمان نوفمبر الماضي استقالته من الحكومة، بحسب "فرانس 24".

وكان من ضمن أسباب التعجل في إجراء الانتخابات، فشل نتنياهو في تمرير قانون تجنيد المتدينين اليهود، وتعرض حكومته لضغوط سياسية شديدة بسبب حكمه للبلاد بأغلبية ضئيلة في الكنيست وبفارق مقعدين فقط أمام المعارضة التي شغلت 59 مقعدا.

• هل فوز حزب الليكود في صالح نتنياهو؟

يطمح نتنياهو في أن يتمكن حزب "الليكود" الموالي له في السيطرة على أغلبية مقاعد الكنيست، حيث سيسهم ذلك في تخفيف محاسبته في قضايا الفساد المتهم فيها، لأنه سيصبح وقتها رئيس الوزراء المنتصر في انتخابات الكنيست عوضا عن الشرعية والحصانة.

ويخوض نتنياهو الانتخابات مستندا على إسهاماته الدولية، بحسب زعمه، وذلك فيما يتعلق باعتراف بعض الدول الغربية بالقدس المحتلة كعاصمة لإسرائيل، وهو ما تحقق بعد نقل السفارة الأمريكية للقدس، وما ترتب عليها من تشجيع بلاد أخرى على فعل ذلك، إضافة لاعتراف ترامب بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة مارس الماضي.

• ماذا عن الحراك المعارض للانتخابات؟

زادت التخوفات من احتمالية ضعف نسبة المشاركة في انتخابات الكنيست، إثر دعوات المقاطعة التي أطلقتها ولا تزال مجموعة من فلسطينيي عرب إسرائيل القدامى؛ بسبب قانون الدولة اليهودية "الأبارتيد" الذي أقره الكنيست في يونيو الماضي، والذي يقوم في أساسه على أن لليهود الأصليين فقط حق تقرير المصير في البلاد بينما حرم عرب إسرائيل من هذا الحق، فيما يرى مرشحو الأحزاب العربية أن المقاطعة ستؤثر بالسلب على احتمالات فوزهم بمقاعد داخل الكنيست للدفاع عن حقوق العرب.

وكثف الناشطون العرب الشباب نشاطات حملتهم تحت شعار "الحملة الشعبية لمقاطعة انتخابات الكنيست الصهيوني" في المدن والقرى العربية في إسرائيل، عن طريق توزيع منشورات تدعو للمقاطعة، في ظل وجود احتمال بنجاح الحملة، وفق استطلاعات رأي أخيرة، حسبما نقلته "روسيا اليوم".

• من هم أبرز المرشحين؟

تجري انتخابات الكنيست في دورتها الـ12، بمشاركة 6.3 مليون ناخب إسرائيلي، ويتنافس فيها 48 قائمة سياسية على 120 مقعدا بواسطة ما يسمى بـ"التمثيل النسبي" للائحة مغلقة، في دائرة انتخابية واحدة على مستوى البلاد.

وبحسب "يورونيوز"، يواجه حزب نتنياهو "الليكود" اليميني منافسة شرسة أمام ائتلاف "أزرق وأبيض" الذي يمثل اليمين الوسطي، بالإضافة إلى المرشحين المنافسين، أبرزهم بيني غانتس، رئيس الأركان السابق الذي ينتهج سياسات مشابهة لنتنياهو والذي وعد الناخبين بزيادة المستعمرات في حال فوزه، والمرشح يائير لابير وزير المالية السابق وزعيم حزب "يش عتيد" الذي عرف باتهاماته ضد نتنياهو بالفساد وتأييد حل الدولتين، ووزير التعليم بينيت ووزيرة القضاء شاكيد المنتميتان لحزب "اليمين الجديد" والمعروفتان بسياساتهما العنيفة تجاه الفلسطينيين، وأفي غاباي زعيم الحزب العمل اليساري، والسياسي موشي فيغلن زعيم حزب متطرف سياسيا.

• ماذا عن الأحزاب العربية المشاركة؟

بحسب "فرانس 24"، سيشارك في الانتخابات البرلمانية نحو 40 حزبا ضمن تحالفات وتكتلات، من بينها حزب الليكود الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو، والمعروف بحزب اليمين، وتحالف "أزرق أبيض"، وحزب "يوجد مستقبل"، حزب "مناعة إسرائيل"، حركة "تيلم" حزب العمال الإسرائيلي، حزب "اليمين الجديد، حزب "إسرائيل بيتنا"، وتحالف "اليمين الموحد".

بالإضافة لأحزاب متطرفة مثل، حزب "شاس"، حزب "التوراة اليهودية الموحدة"، وحزب "زيهوت".

أما بالنسبة للمرشحين العرب، فمن المقرر أن تخوض 4 أحزاب عربية السباق الانتخابي ضمن قائمتين هما، قائمة "الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير"، وقائمة "الموحدة العربية وحزب التجمع".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك