قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يوم الاثنين إن عملاء مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) داهموا منزله في "مار إيه لاجو" ، قائلا إن المنزل كان "تحت الحصار والمداهمة والاحتلال من قبل مجموعة كبيرة من عملاء مكتب التحقيقات الاتحادي".
ووصف ترامب المداهمة في بيان مطول بأنها غير ضرورية و"غير معلنة"، قائلا إنه كان "يتعاون مع الوكالات الحكومية ذات الصلة"، بحسب صحيفة "ميامي هيرالد".
ولم تتضح على الفور الظروف المحيطة بالمداهمة. وكان دور الرئيس السابق في محاولة قلب نتائج انتخابات 2020 يخضع للتدقيق، وفقا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، لكن المسؤولين في مكتب التحقيقات الاتحادي لم يردوا على الفور على طلب للتعليق.
ورفضت وزارة العدل التعليق على المداهمة. لكن ممثلي الادعاء الاتحاديين يحققون في تعامل ترامب مع المعلومات السرية، فضلا عن دوره في الجهود المبذولة لإلغاء الانتخابات الرئاسية لعام 2020، وفقا لمصدر مطلع على الأمر. ولم يتضح على الفور التحقيق الذي أدى إلى المداهمة.
ولم يكن البيت الأبيض على علم بعمل مكتب التحقيقات الاتحادي في وقت مبكر، وفقا لمسؤول في البيت الأبيض ، الذي أحال جميع الأسئلة الإضافية إلى وزارة العدل.
ووصف الرئيس السابق المداهمة بأنها "سوء سلوك من جانب الادعاء".
وقال في بيانه: "لقد وقفت في وجه الفساد البيروقراطي الأمريكي، وأعدت السلطة للشعب".