خرج عشرات آلاف المواطنين إلى شوارع العاصمة الإسبانية مدريد، اليوم الأحد، للدعوة إلى اللحمة الوطنية، والاحتجاج ضد حكومة الأقلية الاشتراكية بقيادة بيدرو سانشيز.
ودعت إلى تنظيم المظاهرة الكبيرة في ساحة "بلازا دي كولون" وسط مدريد أحزاب المعارضة المحافظة وحزب "فوكس" اليميني الشعبوي، وجرت المظاهرة تحت شعار: "من أجل إسبانيا موحدة: الانتخابات الآن!".
ويتهم منظمو الاحتجاجات الحكومة بأنها شديدة التساهل في تعاملها مع الحكومة الإقليمية الانفصالية في كتالونيا.
وقدر المسؤولون الإسبان عدد المشاركين بـ45 ألفا، وجاء كثيرون منهم من أنحاء أخرى من البلاد على متن حافلات مجانية.
وكانت التوترات في إسبانيا على خلفية مسألة انفصال كتالونيا قد هدأت نوعا ما منذ الأول يونيو الماضي، عندما حل سانشيز محل سلفه المحافظ ماريانو راخوي، رئيسا للوزراء في البلاد.
لكن العديد من الإسبان غاضبون لأن سانشيز لم يوجه بعد الدعوة لإجراء انتخابات جديدة، وبعد تولي منصبه، لمح سانشيز (46 عاما) إلى أنه يريد إجراء انتخابات في المستقبل القريب.
وكتب ألبرت ريفيرا، رئيس حزب "سيودادوس" الليبرالي، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لقد خدعنا سانشيز وقال إنه ستكون هناك انتخابات، ولكن لم يحدث هذا حتى اليوم. والآن سوف يستمع إلينا".