يواصل محمد صلاح، نجم ليفربول وقائد منتخب مصر، أداء واجباته الدولية مع الفراعنة خلال فترة التوقف الدولي، شأنه شأن زملائه في الفريق الإنجليزي.
وشارك صلاح أساسيًا في مباراتي مصر أمام إثيوبيا وبوركينا فاسو، لكن الجهاز الفني حرص على إراحته وعدم إشراكه طوال الـ90 دقيقة في أي من اللقاءين، وسجل هدفًا من ركلة جزاء أمام إثيوبيا، قبل أن يمنح زميله عمر مرموش فرصة التسديد من علامة الجزاء لتأكيد الفوز، في لفتة لاقت إشادة واسعة، رغم إصابة مرموش لاحقًا أمام بوركينا فاسو.
وأشار الصحفي «ديف أوكوب» إلى أن الخبر الأهم لعشاق ليفربول هو أن صلاح أنهى معسكره الدولي دون أي إصابة، بل عاد إلى إنجلترا عبر رحلة استثنائية من شأنها أن تُسعد مدربه الهولندي أرني سلوت.
فقد غادر قائد الفراعنة بوركينا فاسو مباشرة عقب التعادل السلبي، متجهًا إلى إنجلترا على متن طائرة خاصة، دون العودة إلى القاهرة مع زملائه، هذه الخطوة، التي سمح بها الاتحاد المصري لكرة القدم، جنّبته رحلة مرهقة، حيث اضطر باقي اللاعبين لخوض رحلة شاقة غادرت في الثانية صباحًا ووصلت إلى القاهرة في السابعة والنصف صباحًا.
العودة المباشرة لصلاح منحت ليفربول أفضلية إضافية، بعدما تجنّب نجمه الأول إرهاق السفر وما قد يصاحبه من التزامات إعلامية أو طبية في القاهرة، ليكون جاهزًا سريعًا للانضمام إلى تدريبات الفريق.
ويتصدر ليفربول جدول الدوري الإنجليزي الممتاز بالعلامة الكاملة (9 نقاط من 3 مباريات)، ويستعد لمواجهة بيرنلي يوم الأحد المقبل على ملعب "تيرف مور".