توفي المستشار شعبان الشامي الرئيس السابق للدائرة الخامسة إرهاب بمحكمة استئناف القاهرة، بعد معاناته من وعكة صحية.
تولى الشامي نظر العديد من قضايا الإرهاب خلال الفترة من 2014 حتى 2019، أبرزها قضتي اقتحام السجون والتخابر مع حماس التي صدرت فيهما أحكام بالإعدام والمؤبد على الرئيس الأسبق محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان، في أول درجة.
كما نظر الشامي أيضا قضايا خلية مدينة نصر، وتنظيم كتائب حلوان، وخلية وجدي غنيم.
وانتهت صلة المستشار شعبان الشامي بدوائر الإرهاب في نوفمبر 2019 عندما قرر رئيس محكمة استئناف القاهرة إلغاء دائرتين من دوائر الإرهاب إحداهما للشامي والثانية للمستشار محمد ناجي شحاتة، في إطار تقليص عدد تلك الدوائر، ليرأس بعد ذلك إحدى الدوائر الجنائية.
كان الشامي قد تخرج في كلية حقوق عين شمس عام 1975 بتقدير جيد جدًا، وشغل منصب معاون نيابة في عام 1976.
اشترك الشامي في التحقيق في أحداث 1977 التي أطلق عليها "انتفاضة الخبز"، كما تولى التحقيق في قضية "الفتنة الطائفية" التي وقعت بمنطقة الزاوية الحمراء عام 1981.
التحق بالعمل كقاض في المحاكم الابتدائية عدة سنوات وعاد إلى النيابة العامة رئيسًا لنيابة شمال القاهرة.