الفاو: 4 إجراءات استباقية لتجنب تفاقم أزمة الغذاء في 2020 - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 12:40 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الفاو: 4 إجراءات استباقية لتجنب تفاقم أزمة الغذاء في 2020


نشر في: السبت 11 سبتمبر 2021 - 5:58 م | آخر تحديث: السبت 11 سبتمبر 2021 - 5:58 م

قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو"، إنها أجرت 4 عمليات استباقية لتجنب 4 مناطق تفاقم أزمة الغذاء، وكانت كالتالي:

- في عام 2020.. انتشرت أسراب الجراد الصحراوي في مختلف أنحاء القرن الأفريقي وشبه الجزيرة العربية وجنوب غرب آسيا، مهددةً المحاصيل وسبل العيش.

ولقد عملت المنظمة مع الحكومات للمساعدة على احتواء أسوأ فورة للجراد الصحراوي شهدتها بعض المناطق منذ 70 عامًا.

وحالت عمليات مكافحة الجراد دون فقدان أكثر من 4 ملايين طن من الحبوب و870 مليون ليتر من الحليب.

- وفي جزيرة مينداناو الفلبينية، دعمت المنظمة الأسر العالقة بين النزاع المحلي المتفاقم وموجة جفاف تلوح في الأفق من خلال تأمين معدات لزراعة الخضار ومزارع صغيرة للدواجن تديرها المجتمعات المحلية وتقع على مقربة من مراكز الإجلاء، الأمر الذي وفّر الأغذية للأسر قبل أن تنقطع عن مزارعها.

أمّا الأسر الأخرى التي كان بإمكانها الوصول إلى حقولها، فقد تلقّت بذور الأرزّ المقاوم للجفاف لكي تقوم بزرعها.

وفي جميع الحالات، جنى المزارعون في مينداناو مقابل كل دولار أمريكي استثمرته المنظمة، 4.4 دولارات أمريكية من حيث الفوائد والخسائر التي تم تجنبها.

- وفي كولومبيا، استخدمت المنظمة البيانات المستمدة من شركاء آخرين في الأمم المتحدة ومن الحكومة لاستباق زيادة تدفق المهاجرين من فنزويلا إلى المنطقة الحدودية.
وتوقّعت المنظمة أن تعجز المجتمعات المحلية من الجانب الكولومبي عن إنتاج كميات كافية من الأغذية للأعداد المتنامية من الأشخاص الوافدين، فقدّمت البذور والأدوات للأسر المعرضة للمخاطر من أجل تعزيز إنتاج الأغذية قبل فوات الأوان.

وشجّعت هذه المبادرة المجتمعات المضيفة والمهاجرين على العمل معًا ضمن أراضي مخصصة للتدريب اكتسبوا من خلالها مهارات جديدة في الزراعة وجنوا ثمار عملهم المشترك.

- وفي السودان، تم تشغيل نظام للإنذار المبكر يسّرت المنظمة إنشاءه قبل أحد المواسم التي كانت فيها الأمطار غير كافية في ولاية كسالا حيث جرى الكشف عن تحرّكات غير اعتيادية للماشية، وموجات جفاف طويلة، وارتفاع في أسعار الذرة الرفيعة.

ولقد تحرّكت المنظمة بسرعة لحماية المجتمعات الزراعية والرعوية المحلية وعملت على تأمين المعدات الخاصة بصحة الماشية والعلف والرعاية البيطرية لنحو 000 30 حيوان قبل أن تؤدي هذه الاتجاهات إلى وقوع أزمة غذائية.

ومقابل كل دولار أمريكي تم استثماره، جنت الأسر الزراعية عائدات بلغت قيمتها 6.6 دولارات أمريكية من حيث الخسائر التي تم تجنبها والفوائد الإضافية التي تم جنيها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك