قدم وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، تعازيه في وفاة الملكة إليزابيث الثانية، خلال زيارته اليوم إلى مقر سفارة المملكة المتحدة في أبوظبي.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الإماراتية «وام»، مساء الأحد، عبّر وزير الخارجية عن خالص تعازيه وصادق مواساته في وفاة الملكة إليزابيث الثانية، مؤكدا أن الراحلة الكبيرة جمعتها مع دولة الإمارات علاقات صداقة تاريخية وطيدة، وكانت رمزا عالميا للحكمة والاعتدال والتسامح.
وأضاف أن الملكة إليزابيث الثانية حرصت على ترسيخ نموذج فريد للتعاون المشترك المثمر والبناء من أجل ازدهار وتقدم البلدين، مؤكدا أن العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة تاريخية وقوية ومتطورة.
كما عبر عن تمنياته للمملكة المتحدة وشعبها الصديق دوام التقدم والازدهار، بقيادة الملك تشارلز الثالث، ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية.
وفي الساعة التاسعة صباحا بتوقيت جرينتش الأحد، وُضع نعش الملكة إليزابيث الثانية، المصنوع من خشب البلوط والمغطى بالراية الملكية لإسكتلندا ويعلوه إكليل من الزهور في قاعة بقلعة بالمورال، في عربة على يد ستة حراس.
وتجمع عشرات الآلاف عند قصور ملكية خلال الأيام الماضية منذ وفاة الملكة إليزابيث يوم الخميس، لوضع الزهور وإبداء الاحترام والتعازي.
واجتمعت حشود غفيرة على طول الطريق الذي سلكه الموكب الجنائزي، لإلقاء التحية مرةً أخيرةً على الملكة التي اعتلت العرش لمدة 70 عامًا وسبعة أشهر، وتميّزت بحضورها المطمئن والأليف وعايشت حقبات وأزمات عديدة.
وطُلب من الحشود عدم رمي الورود عند مرور الموكب؛ لعدم التأثير على تنظيم آخر رحلة للملكة التي توفيت عن 96 عامًا، وتحظى بشعبية كبيرة في المملكة المتحدة.