قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصيام لا بد أن يكون له أثر في تهذيب النفوس، مؤكدًا أن الغرض الأساسي من الصوم يكمن في أن يصبح الناس أكثر رقيًا في أخلاقهم.
وأضاف، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي تقدمه لبنى عسل عبر فضائية «الحياة»، مساء اليوم الاثنين، أن «السب» يمكن أن يفسد ثواب وقبول الصوم، مشيرًا إلى حديث الرسول: «إذا أصبح أحدكم يومًا صائمًا، فلا يرفث ولا يجهل، فإن امرؤ شاتمه أو قاتله فليقل: إني صائم، إني صائم».
وأوضح أن قبول الأعمال مرهون بعدة أمور، منها أن يكون شكل الصيام صحيح، مع تهذيب النفس في التعامل مع الناس، مضيفًا أن كل شخص عليه أن يكظم غيظه، والأفضل أن يرتقي عن ذلك ويعفو ويصفح، والأفضل أن يحسن إلى الناس.
وذكر أن من لم يستطع أن يكظم غيظه فليسارع بالتوبة دون مماطلة، مع ضرورة الاعتذار لمن تطاول عليه، متابعًا: «الصيام مدرسة كبيرة لتربية أنفسنا.. شهر الاجتهاد».