عبدالمجيد ومراد وطارق إمام والغندور وعراق ووليد علاء الدين يشاركون في فعالياته
تستعد أبوظبى لاستضافة فعاليات الدورة الـ 32 من معرض أبوظبى الدولى للكتاب فى مركز أبوظبى الوطنى للمعارض فى الفترة من 22 حتى 28 من مايو 2023، والذى سيكون بتنظيم من مركز أبوظبى للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة ــ أبوظبى، وبمشاركة نُخبة من كبار الأدباء والمفكِّرين والناشرين من معظم أنحاء العالم.
وبحسب مكتب أبوظبى الإعلامى يحتفى المعرض هذا العام بمفهوم الاستدامة فكرة محورية، وذلك تماشيًا مع إعلان دولة الإمارات عام 2023 عاما للاستدامة. وسيشهد المعرض مبادرات وفعاليات وندوات متنوِّعة تهدف إلى تسليط الضوء على طرق الاستدامة، وأفضل الممارسات العالمية فى هذا المجال.
ويشارك مؤلفو دار الشروق فى فعاليات تلك الدورة، وهم: إبراهيم عبدالمجيد وأحمد مراد وطارق إمام وأحمد الغندور وناصر عراق ووليد علاء الدين.
يذكر أنّ دورة هذا العام تستضيف مجموعة متنوِّعة من كبار الشخصيات والأدباء والناشرين وصنّاع المحتوى، ليقدّموا جدولا متكاملا من الفعاليات المتنوِّعة التى تُلبّى تطلُّعات الجمهور، وتشمل خمسة محاور أساسية تغطّى البرنامج الثقافى، برامج الفنون الإبداعية، برامج الأطفال والناشئة، والبرامج المهنية المتخصِّصة، إضافة إلى برامج الشركاء.
وأيضًا سيشهد الجمهور تنوُّعًا واضحًا فى برنامج المعرض، الذى يضمُّ أركانًا متعدِّدة ومِنصَّتيْن للجلسات الثقافية، تقدِّم كلٌّ منهما مجموعة واسعة من الجلسات الحوارية والندوات والأمسيات الشعرية التى تستضيف نخبة من ألمع الأسماء فى عالم الفكر والأدب والإعلام، ومِنصّات متعدِّدة لتواقيع الكتب.
معرض أبوظبى الدولى للكتاب هو مِنبر ومنصة إقليمية ودولية رائدة، تُمثل مظلة رئيسية تجمع سنويًّا أقطاب صناعة النشر والصناعات الإبداعية. يُوفَّر المعرض فرصا واعدة للمُنتمين لهذا القطاع لعقد شراكات جديدة والاطلاع على أحدث اتجاهات وتطورات هذا السوق الواعد ومناقشة أولوياته الأساسية.
وقد انطلق معرض أبوظبى الدولى للكتاب من بدايته، تحت اسم «معرض الكتاب الإسلامى»، فى عام 1981، تحقيقا لرؤية «الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان» «طيب الله ثراه».
وتؤكد انطلاقة المعرض على أن التعليم والثقافة هما الدعامتان الأساسيتان لبناء دولة قوية متطورة، بجانب تطوير علاقات دولية، ومَد جسور التواصل بين مختلف دول العالم، حيث شكَّل المعرض حافزا لتأسيس نقطة التقاء وسوق لدور النشر فى العالم العربى.
وأسهم توالى الدورات الناجحة لمعرض أبوظبى الدولى للكتاب، فى ترسيخ مكانته لدى أقطاب صناعة النشر على الصعيدين الإقليمى والعالمى، وتنامت مُقوّمات جَذبه لصانعى المحتوى والمبدعين ومحبى القراءة، عبر مُختلف وسائط النشر التقليدية والرقمية.
كما تنطلق فعاليات الدورة الثانية من المؤتمر الدولى للنشر والصناعات الإبداعية العربية، يوم الأحد 21 مايو الجارى، اليوم السابق لانطلاق معرض أبوظبى الدولى للكتاب، لتستمر فعالياته على مدار يومين فى مركز أبوظبى الوطنى للمعارض.
وينطلق المؤتمر فى دورته الثانية، تحت عنوان «فرص النمو فى تطويع السرد القصصى»؛ لمناقشة عدد من القضايا المهمة، كواقع أدب الفانتازيا العربى وتحديات تحويله إلى محتوى إبداعى مرئى من أفلام ومسلسلات وقصص مصورة وتوظيف الوسائط التقنية والقصص المصورة والأبطال الخارقين مصادر إلهام فى التعليم الترفيهى، وتأثير أدوات الذكاء الاصطناعى على صناعة المحتوى وأثرها على الإبداع الإنسانى.
وستتاح للضيوف فرصة الاستماع إلى حوارات مبتكرة ومناقشات جماعية، وفرص للتواصل وحضور ورش عمل متنوعة، وكذلك زيارة معرض مستحدث لأفضل ممارسات إثراء المحتوى باللغة العربية فى المنصات الإبداعية والوسائط التقنية الحديثة.
يشارك هذا العام مجموعة من الشخصيات المؤثرة فى قطاعات النشر العربى، وصناع المحتوى على الصعيدين العربى والعالمى، مثل مبدع الكتب المصورة الشهير برايان مايكل بنديس، والمؤلفة اليابانية بانانا يوشيموتو، والكاتب والسيناريست أحمد مراد، والخبير الرائد فى مجال الذكاء الاصطناعى محمد جودت، وأكثر من 30 خبيرا وقياديا من عالم النشر والصناعات الإبداعية.