وتوجيهات بسرعة التعاقد مع الاستشاريين من الجامعات في مختلف التخصصات الطبية

اجتمعت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، باللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، مساء أمس الثلاثاء، لمتابعة الانتهاء من عقود الأطقم الطبية والإدارية للعاملين بمنظومة التأمين الصحي الشامل الجديد بمحافظة بورسعيد، بمقر مبني هيئات التأمين الصحي الشامل الجديد.

جاء ذلك، ضمن جولة وزيرة الصحة، التفقدية والتي استمرت ليومين لعدد من المنشآت الطبية بمحافظة بورسعيد، تمهيدا لتطبيق قانون التأمين الصحي الشامل الجديد.

وأكدت الوزيرة خلال الاجتماع أنه سيتم التعاقد مع كافة الأطقم الطبية والإدارية بمستشفتي النساء والولادة بالمصح البحري، وأطفال النصر التخصصي، بالإضافة إلى 5 وحدات طب أسرة، مشددة على سرعة إنهاء إجراءات كافة العقود لجميع العاملين بالمنظومة الجديدة في موعد أقصاه 17 يونيو الجاري.

وكشفت عن أنه سيتم توزيع كافة العاملين بمديرية الشئون الصحية، وفرع التأمين الصحي ببورسعيد على الهيئات الثلاث بالتأمين الصحي الشامل الجديد، على أن يقوموا بتوقيع عقودهم في موعد أقصاه يوم 15 يونيو الجاري، مشيرة إلى أنه سيتم صرف الحافز المالي للتأمين الصحي لهم فور إنهاء التعاقدات معهم.

وفي السياق ذاته، وجهت وزيرة الصحة بسرعة التعاقد مع الاستشاريين من الجامعات المصرية في مختلف التخصصات الطبية، للعمل في مستشفيات التأمين الصحي الجديد، مشيرة إلى أن كل ثلاث وحدات طب أسرة سيكون لها مشرف من أعضاء هيئة التدريس من كليات الطب، بهدف رفع كفاءة العاملين بالوحدات، وتقديم خدمة طبية مميزة للمواطنين.

وأكدت أن تاريخ الصحة الجديد يسطر بأيدي شباب مخلصين وطنيين، قائلة: "سأظل أفتخر بشباب أطباء مصر الذين يبنون التأمين الصحي الجديد لبلادهم".

وتفقدت الوزيرة مستشفى بورسعيد العام بمبنييه (القديم والجديد) للوقوف على معدلات إنجاز التجهيزات النهائية قبيل انطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد بالمحافظة.
وأشادت الوزيرة بمعدلات الإنجاز التي وصلت إلى 93 % وشددت الوزيرة على تسليم المبنى الجديد المكون من 3 طوابق يوم 25 يونيو الجاري، كما وجهت بسرعة إنهاء واجهة المبنى القديم، بما يراعي الطراز المعماري والهندسي للمكان.

وذكرت أن المبني الجديد يشمل قسم للعيادات الخارجية، و4 غرف عمليات، و13 سرير طوارئ، و34 حضانة للأطفال، و12 سرير رعاية مركزة للأطفال، بالإضافة إلى قسم للحروق مجهز على أعلي مستوي يضم 30 سرير إقامة، و6 أسرة للرعاية المركزة للحروق، مشددة على ضرورة إجراء إختبارات لكافة أنظمة المستشفى للاطمئنان على عملها بالشكل الجيد.