تجاوز عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في إندونيسيا 75 ألف حالة، مع استمرار تسارع انتقال العدوى في أكبر بؤرتين في البلاد بعد أن خففت الحكومة من قيود التباعد الاجتماعي منذ أكثر من شهر.
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء أن السلطات الإندونيسية أعلنت تسجيل 1681 حالة إصابة جديدة خلال 24 ساعة حتى ظهر اليوم الأحد، ليصل الإجمالي إلى 75699 حالة.
كما سجلت إندونيسيا 71 حالة وفاة جديدة مرتبطة بالفيروس، ليبلغ إجمالي عدد الوفيات 3606 حالات.
يُذكر أن إندونيسيا سجلت أعلى حصيلة للإصابات والوفيات بالنسبة لدول جنوب شرق آسيا.
وتم تسجيل أكثر من نصف الحالات الجديدة المعلن عنها اليوم الأحد في مقاطعة جاوة الشرقية وفي العاصمة جاكرتا، وهما أكبر بؤرتين لتفشي الفيروس في إندونيسيا.
واستمر تزايد الإصابات بالفيروس في رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان حتى بعد التحذيرات المتكررة من الرئيس جوكو ويدودو لمسؤوليه بضرورة أخذ الأزمة على محمل الجد.
وفي 9 يوليو، عندما سجلت الدولة أكبر حصيلة يومية من الحالات، وصف الرئيس الوضع بأنه "إشارة حمراء".
وقال الرئيس الإندونيسي الشهر الماضي إن الوباء هو ضربة لإندونيسيا تفوق في قوتها الأزمة المالية الآسيوية عام 1997، حيث أضر بالشركات الصغيرة والكبيرة على حد سواء.