أغلقت مراكز الاقتراع، البالغ عددها في الإسكندرية، 395 مقرًا انتخابيًا، تضم بداخلها 727 لجنة فرعية، موزعة على نطاق 18 قسم شرطة، كانت مجهزة لاستقبال 4 ملايين و51 ألفًا و709 ناخبًا يحق لهم التصويت، طبقا للكشوف الانتخابية، أبوابها أمام المواطنين في تمام الساعة 9 مساءً، وشرع القضاة، يُعاونهم مندوبي اللجان الفرعية في بدء عملية الفرز.
وقال، المستشار محمد المشد، رئيس اللجنة العامة المشرفة على انتخابات مجلس الشيوخ في الإسكندرية، للشروق: إن العملية الانتخابية جرت خلال اليومين بكل سلاسة ويسر وسلام، ولم يحدث أي شيء يُعكر صفوها، وان نسبة الإقبال معقولة.
وكان وفد من جامعة الدول العربية، تفقد عددًا من لجان الاقتراع الخاصة بانتخابات مجلس الشيوخ، منها مدرسة أشرف الخواجة، الكائنة في نطاق دائرة قسم شرطة سيدي جابر، شرقي الإسكندرية، وتضم مقر اللجنتين 341 و342، لمتابعة سير العملية الانتخابية ودور القضاة والمشرفين ونسب الإقبال.
واستقبلت مراكز الاقتراع، الناخبين، على مدار يومين، وسط حرص من الجميع على ارتداء الكمامات الواقية، ضمن الإجراءات الاحترازية، الرامية، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، والمرور ببوابات التعقيم الذاتي، ومندوبين تابعين لوزارة الصحة، وسط حرص على تطبيق التباعد الاجتماعي.
وأمنت شرطة الإسكندرية، بإشراف اللواء سامي عبد الرازق غنيم، مدير الأمن، مراكز الاقتراع من الخارج، حيث تم رصد نشاطًا أمنيًا في محيطها وكافة الطرق والمحاور المؤدية لها، وسط تعزيز الأقوال الأمنية، والخدمات لتحقيق السيولة المرورية بالطرق لتسهيل وصول الناخبين إلى اللجان، مع مراعاة البعد الإنساني، خاصةً مع كبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة.
ويتنافس 67 مرشحًا فرديًا، على 7 مقاعد، تُمثِل الدائرة رقم 25 ومقرها محافظة الإسكندرية، وقائمة "حزبية - ائتلافية" واحدة، هي: "القائمة الوطنية من أجل مصر" تمثل الدائرة الرابعة، وتضم قطاع غرب الدلتا، وهي محافظات: الإسكندرية "7 مقاعد"، والبحيرة "7 مقاعد"، ومطروح "مقعدًا واحدًا"، ويتطلب نجاح القائمة الحصول على 5% من إجمالي أصوات الناخبين..