• الأوقاف: القضية الفلسطينية ستظل قضيتنا الكبرى ورفض قاطع لتهجير الفلسطينيين
شهد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي العاشر للإفتاء،بإنابة كريمة من دولة رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبرئاسة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية، تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، بحضور دولي رفيع يضم مفتين ووزراء وعلماء وخبراء تكنولوجيا من مختلف دول العالم.
تحية من رئيس الوزراء وتقدير لموضوع المؤتمر
في كلمته، نقل وزير الأوقاف تحيات دولة رئيس مجلس الوزراء للمشاركين، راجيًا للمؤتمر التوفيق والنجاح، ومُثنيًا على موضوع المؤتمر وفكرة "الرشد" في عنوانه وبحوثه، مؤكدًا أن الرشد هو الغاية المرجوة من الدين وشرائعه، ومناط التصرف السليم في شئون الحياة، وهو القاعدة المركزية للتعامل الواعي مع تقنيات الذكاء الاصطناعي ومستجداته.
أنماط التعامل مع عالم الذكاء الاصطناعي
وأوضح الوزير أن التعامل مع العالم الرقمي يتنوع بين خمسة أنماط منها السائح: يدمن دخول عالم الذكاء الاصطناعي منبهرًا بإمكانياته، دون تطوير أو توظيف فعّال لها والسابح: يندمج في تفاصيله حتى ينعزل عن العالم الواقعي ويصاب بأعراض الإدمان الرقمي والنائح: يوظف الذكاء الاصطناعي لخدمة تحيزاته الأيديولوجية وبث الإحباط، دون إدراك لخطورة الانحيازات الخوارزمية والرابح: يستثمر إمكانياته في مجالات التسويق والدعاية والتصنيع والابتكار، محققًا أرباحًا ضخمة والناصح: يوظف هذه التقنيات لنشر القيم الأخلاقية، والوعي، والتعليم، وتقديم رؤية فلسفية رشيدة.
التأكيد على دعم القضية الفلسطينية
وفي ختام كلمته، شدد وزير الأوقاف على أن القضية الفلسطينية ستظل القضية الكبرى لمصر، رافضًا أي محاولة لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم، ومؤكدًا حقهم في إقامة دولتهم على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. كما جدد دعم مصر لأشقائها في فلسطين، وخاصة في غزة، عبر إنفاذ الإغاثة ورفض الظلم والعدوان.
وحدة الصف بين المؤسسات الدينية المصرية
كما أكد الوزير أن وزارة الأوقاف، ودار الإفتاء المصرية، ونقابة الأشراف، ومشيخة الطرق الصوفية، تقف صفًا واحدًا خلف الأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، في خدمة الوطن والعالم العربي والإسلامي، والتصدي للتحديات بروح الشرع الشريف، وضمان أن تظل المؤسسة الدينية المصرية سندًا للأمن والخير في المنطقة والعالم.