أكدت السلطات الأمريكية في وقت متأخر من يوم الأحد أنه تم انتشال ست جثث أخرى في مقاطعة بوتي، ما يرفع عدد الوفيات جراء الحريق الهائل بشمالي كاليفورنيا إلى 29، وهو ما يماثل عدد ضحايا أسوأ حريق في تاريخ الولاية.
وقال كوري هونز، رئيس شرطة مقاطعة بوتي، في مؤتمر صحفي، إنه تم العثور على ست مجموعات من الرفات البشرية يوم الأحد في بلدة باراديس على بعد 137 كيلومترا شمالي ساكرامنتو، مضيفا أن 10 فرق بحث من مختلف أنحاء الولاية كانت تساعد في البحث عن المزيد من الضحايا.
وتردد إن القتلى البالغ عددهم 29 كانوا من المدنيين، بينما أصيب ثلاثة من رجال الإطفاء في الحريق.
ويتطابق عدد قتلى الحريق، الذي أُطلق عليه "كامب فاير"، مع عدد ضحايا أكثر حرائق الغابات المميتة في كاليفورنيا على الإطلاق، وهو حريق جريفيث بارك عام 1933 في مقاطعة لوس أنجلوس.
وقال هونز إن 228 شخصًا ما زالوا في عداد المفقودين، مضيفا أن مسؤولين حددوا موقع 107 أفراد ويتواصلون حاليا مع الملاجئ لمعرفة ما إذا كان هناك أشخاص أُبلغ عن فقدانهم موجودين بالملاجئ.
وقالت السلطات إن الحريق، الذي آتي على 111 ألف فدان وتمت السيطرة على 25 في المئة فقط منه بحلول مساء الأحد، دمر 6713 منشأة .
ووفقا للتقديرات الرسمية فإن الحريق الذي يكافحه 4555 فردا من أفراد الطوارئ لن يتم احتواؤه قبل نهاية الشهر الجاري.
وقال المسؤولون أول أمس السبت إن أكثر من 250 ألف شخص تم إجلاؤهم من المنطقة، بما في ذلك ماليبو، المعروفة بسكانها من المشاهير.
ومن بين المشاهير الذين تم إخلاء منازلهم أورلاندو بلوم وليدي جاجا وكيم كارداشيان.