• جولة تسويقية لـ«مميش» بالسعودية والكويت لجذب الخطوط الملاحية
• «المركزى» صاحب قرار الاقتراض لسداد مستحقات كراكات المجرى الجديد
• الانتهاء من 600 حوض بمشروع الاستزراع السمكي

قال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، إن تجربة مرور أكبر سفينة حاويات صديقة للبيئة بقناة السويس الجديدة، يبعث برسالة للعالم بأن القناة قادرة على التعامل مع الأجيال المقبلة من السفن العملاقة وصديقة البيئة.

وأكد «مميش»، خلال المؤتمر الصحفي الذى عقد على هامش مرور سفينة الحاويات العملاقة صديقة البيئة «alzubar»، بمشاركة وزير البيئة، أن أكبر جهات البحث البيئي أثبتت أن قناة السويس طبقت جميع الاشتراطات البيئية، فضلًا عن أن توفير زمن المرور والانتظار مع افتتاح المجرى الجديد ساهم في تخفيض تشغيل الماكينات واستهلاك الوقود وبالتالي تقليل الانبعاثات الناتجة من السفن.

وأشار إلى أن شركات التكريك التي تولت مهام القناة الجديدة، قدمت تقارير بيئية تؤكد بأن أعمال التكريك لم تؤثر على سلامة البيئة بالمجرى وجاري متابعة الرصد البيئي للقناة، معلنا عن قيامه بجولات خارجية منها السعودية والكويت لجذب الخطوط الملاحية للعبور بقناة السويس.

واعتبر رئيس هيئة قناة السويس، أن اليوان الصيني سيكون له تأثيرا إيجابيًا على عائدات قناة السويس بعد انضمامه لوحدة حقوق السحب الخاصة في أكتوبر المقبل، لإنه سيقتطع جزء من أهمية الدولار في سلة العملات وتأثيره على وحدات السحب، مضيفًا أن هيئة القناة ليست صاحبة القرار في اقتراض مليار ونصف دولار من البنوك، وإنما البنك المركزي هو المسئول عن القرار لتوفير العملة الصعبة لسداد مستحقات الكراكات العاملة في القناة الجديدة.

وعن القناة الجانبية بميناء شرق بورسعيد، أكد «مميش» على انتهاء 90% من أعمال التكريك، ليبدأ وضع العلامات الإرشادية والملاحية تمهيدًا لافتتاحها في فبراير المقبل، مشيرا إلى أن القناة الجانبية ستساهم في رفع تصنيف الميناء ودخول السفن مباشرة عبر القناة بدلًا من الانتظار في قوافل السفن العابرة للمجرى الملاحى.

وأعلن «مميش»، عن الانتهاء من 600 حوض بمشروع الاستزراع السمكي المقام على أحواض الترسيب شرق المجرى الجديد لقناة السويس، من إجمالى 1300 حوض، والانتهاء من إنشاء محطات الرفع وبوابات الأحواض السمكية وجاري العمل في المشروع، مؤكدًا على تقدم 3 شركات «إيطالية وشركتين يونانية» كشريك في المشروع وجارى اختيار أفضلها.

أما الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، فقال إن عبور أكبر سفينة حاويات صديقة للبيئة بقناة السويس الجديدة، يدعو للفخر والتباهي بإنجاز القناة والقدرة على التعامل مع الأجيال الحديثة من السفن الصديقة للبيئة، مضيفًا أن القناة قادرة على استيعاب الأجيال الحديثة للسفن والتعامل مع التكنولوجيا المتقدمة التي تساعد فى حماية البيئة، مؤكدًا أن القناة تطبق الاعتبارات البيئية بدءا من الحفر وحتى الآن، من خلال التنسيق مع فريق عمل يتابع بصورة مستمرة الرصد البيئي للقناة.