قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم ورئيس بنك المعرفة المصري، إن أكثر من 2 مليون مواطن مصري استخداموا بنك المعرفة والاستفادة منه بشكل فعّال، والذي يعتبر أكبر مكتبة رقمية في العالم، ومن المؤكد أنه سيلعب دورا هاما في تطوير منظومة التعليم الطبي في مصر من خلال تقديم معلومات دقيقة ومباشرة لكل مستخدميه من معلمين ومسئولي القطاع الصحي والطلاب والباحثين على حد سواء".
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمت اليوم الخميس، بعنوان "الامتياز في التعليم الطبي" بالأكاديمية الطبية العسكرية بمبنى التعليم الطبي والتي تنظمها مؤسسة "إلسفير" وهي شركة عالمية رائدة في توفير حلول معلوماتية في المجالات الطبية والتقنية والعلمية وبنك المعرفة المصري المستمر وتهدف إلى دعم المبادرة القومية التي تعمل على تطوير جودة معايير التدريس بقطاع التعليم العالي في انحاء الجمهورية لانشاء نموذج تعليمي متكامل قائم على الكفاءة والتميز.
واستضافت الندوة مجموعة من عمداء الكليات الطبية في مصر، بالإضافة إلى 150 من الأساتذة الأكاديميين تم اختيارهم بعناية من قبل المجلس الأعلى للجامعات لتسليحهم بالمهارات الأساسية لتنفيذ المبادرة الحكومية وبرنامجها الاصلاحي.
وكان قد نجح بنك المعرفة المصري في التعاقد مع 25 دار نشر عالمية وشركات متخصصة للمساهمة بمحتوياتهم وحلولهم التكنولوجية، حيث يوفر بنك المعرفة المصري لكل المواطنين من جميع الفئات العمرية قدر هائل من المحتويات الثقافية والعلمية في جميع فروع العلم والمعرفة من معلومات أساسية وعلوم تطبيقية و تكنولوجية وعلوم انسانية وعلوم ادارية ، وحتى الكتب الأدبية بالإضافة إلى كتب الأطفال لمساعدة المصريين من كافة الأعمار على تطوير معارفهم ومهاراتهم.
وقال ديفيد جيم، مدير الحلول الإلكترونية لقطاع التعليم لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا بمؤسسة "إلسفير" والذي ترأس ورشة عمل للتفكير التصميمي : "نحن سعداء بمشاركتنا في هذا المنتدى التعليمي ونتطلع لتقديم مساهمتنا من خلال الحلول التكنولوجية الطبية التي تقدمها مؤسسة "إلسفير" وكلنا ثقة بمدى فاعليتها في تعزيز منصة التعليم الطبي في مصر".