- انتهاء خصومة قرية النزلة فى صدفا.. ومدير الأمن يطلب تطبيق الدية
تمكنت أجهزة الامن بأسيوط بالتنسيق مع لجنة المصالحات من انهاء خصومة ثأرية بقرية النزلة بين عائلتى «الابلق والدك» عقب خصومة استمرت 5 أعوام، اسفرت عن مقتل 10 أشخاص من العائلتين.
ترجع وقائع الخصومة إلى خلاف بين العائلتين بسبب لعب الاطفال تطور إلى مشاجرة بالاعيرة النارية اسفرت عن مقتل 6 من عائلة «الدك» و4 من عائلة «الابلق» وحبس 10 اشخاص من العائلتين.
وتدخل اعضاء لجنة المصالحات بالتنسيق مع العميد طارق يحيى رئيس فرع بحث الجنوب والمقدم خالد شحاتة رئيس مباحث صدفا، وتم التوفيق والتراضى بين العائلين على اتمام جلسة صلح بسرادق اقيم بالساحة الشعبية بمدينة صدفا بحضور اللواء عبدالباسط دنقل مدير امن اسيوط واللواء اسعد الذكير مدير المباحث الجنائية واللواء اشرف رياض مدير فرع الامن العام والشيخ محمد العجمى وكيل وزارة الاوقاف واعضاء مجلس النواب الحاليين والسابقين، كما حضر جلسة الصلح اكثر من 4 آلاف مواطن من اهالى قرى صدفا وابوتيج وطما والبدارى والغنايم.
وبعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم، قدم رشاد خليفة محمد ونجل عمه عبدالفضيل عبدالرحيم من عائلة الابلق الكفن إلى اولياء الدم من عائلة الدك وهما على ثابت حماد ومعاذ محمد ثابت وسط تهليل الحضور.
وشدد اللواء عبدالباسط دنقل مدير الامن على ضرورة التصدى للخصومات الثأرية بالقرى والنجوع فى محافظات الصعيد عموما واسيوط خصوصا، مشيرا إلى أن انتشارها يرجع إلى البعد عن شرع الله.
واضاف خلال كلمته ان اجهزة الامن سوف تضرب بيد من حديد الخارجين عن القانون، وطالب جميع المتخاصمين إنهاء الخصومات الثأرية وتطبيق الدية على القاتل.
من جهته، طالب اللواء اسعد الذكير مدير المباحث الجنائية المواطنين فى حالة اشتعال الخلافات تحديد المتهم المتورط، وعدم تعميم الخلافات بين العائلات، واللجوء إلى القانون عند حدوث خلافات والابتعاد عن حمل الاسلحة النارية والقتل لإحباط مساعى اهل الفتنة.
من جانبه، تحدث الشيخ محمد العجمى وكيل وزارة الاوقاف ورئيس لجنة المصالحات عن فوائد الصلح بين المتخاصيمن وعقاب القاتل يوم القيامة، وأوضح أن تقدم البلاد لا يكون بالقتل والتخريب وانما بالعفو والصلح.