سادت حالة من الهدوء بميادين محافظة الوادي الجديد، اليوم الجمعة، حيث خلت من التظاهرات رغم دعوات البعض للخروج احتجاجًا على اتفاقية ترسيم الحدود وضم جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية.
وأعلنت محافظة الوادي الجديد حالة الاستنفار الأمني القصوى بجميع الميادين والطرق والأكمنة الرئيسية والمنشآت الهامة والحيوية؛ تحسبًا لوقوع أعمال عنف، وتم نشر عدد من السيارات التابعة لقوات الأمن والتي تضم عدد من الأفراد والضباط بجانب الدوريات الأمنية ودوريات النجدة وقوات الانتشار السريع.
كما وفرت مديرية أمن الوادي الجديد، سيارات دورية على مدار اليوم دون توقف لتأمين الميادين والشوارع الرئيسية والجانبية، وضبط أية محاولات لإثارة العنف والشغب أو محاولة التعدي على المنشآت العامة والخاصة.
وعززت مديرية الأمن من الخدمات الأمنية والأفراد بأقسام الشرطة والأمن الوطني وكنيسة العذراء بالخارجة، بالإضافة إلى تشديد تأمين السجن العمومي الذي يضم مئات السجناء شمال مدينة الخارجة وسجن قسم شرطة الخارجة.
وقالت مصادر أمنية بالوادي الجديد، إن الحالة الأمنية مستقرة وهناك استنفار أمني مستمر وتشديد بالأكمنة وتعزيز التمركزات الأمنية والأفراد بكافة المواقع الحيوية الهامة، لافتة إلى أنه لا تهاون مع كل من يحاول المساس بأية منشأة عامة حيوية أو شرطية أو يثير الشغب والعنف أو يتعدى على المواطنين ويهدد سلامتهم، علاوة على استمرار الحملات بالأكمنة الأمنية بالطرق السريعة والكشف عن هوية الوافدين للمحافظة، إلى جانب شن حملات لفحص عدد من المسجلين خطر وتفتيش وفحص عدد من الفنادق والشقق المفروشة لضمان عدم وجود ودخول عناصر غريبة للمحافظة.
وأشارت المصادر الأمنية إلى أن إحكام السيطرة على مداخل المحافظة من كافة الجهات أمر هام، وبالأخص بمنطقة الفرافرة الحدودية والتي يتواجد بها قيادات أمنية دائمة للسيطرة الأمنية والمتابعة المستمرة.