دعا وزير خارجية لوكسمبورج جان أسيلبورن تركيا إلى التخلي عن معارضتها لانضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقال أسيلبورن اليوم السبت في إشارة إلى أعضاء حلف الناتو الثلاثين : "إذا أراد الدولتان ذلك، ويبدو أنه يسير في هذا الاتجاه، فلا ينبغي أن تعارضه أي دولة من الدول الثلاثين".
كما أعرب وزير خارجية لوكسمبورج عن ثقته في إمكانية معالجة تحفظات أنقرة بهذا الخصوص، مضيفا القول إن حلف الناتو سيواصل توسعه نتيجة تصرفات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي إشارة إلى تصريح سابق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان قد دعا فيه إلى إنشاء اتحاد دفاعي أوروبي بدلاً من جهود تعزيز حلف الناتو، قال وزير خارجية لوكسمبورج: "الناتو يستفيق من الموت الدماغي في 2019 إلى الولادة من جديد في 2022".
وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو قد أعلن قبيل اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الاطلسى أن بلاده كانت تؤيد دائما سياسة الانفتاح لحلف الناتو.
وأضاف أوغلو أن فنلندا والسويد تؤيدان " منظمات إرهابية " مثل حزب العمال الكردستاني" ووحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، المحظورين فى تركيا.
وتابع أوغلو قائلا: "لذلك، على الدولة التي ستكون حليفة لنا ألا تدعم التنظيم الإرهابي الذي يستهدفنا كل يوم ويتسبب باستشهاد الجنود والشرطة والمدنيين لدينا".
وأوضح أوغلو قائلا إن غالبية الشعب التركي يعارض انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو، وكانوا "يطالبون بمنع ذلك" ، مضيفا أن هذه القضايا ستحتاج إلى المناقشة "مع حلفائنا في الناتو وكذلك مع تلك الدولتين".