قال رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيسكي اليوم الاثنين إن بولندا تريد زيادة عدد القوات الأمريكية التي تستضيفها، ولكن دون إزعاج جارتها ألمانيا.
وقال مورافيسكي لوكالة أنباء البلطيق إن "بولندا تسعى منذ وقت طويل باستمرار لزيادة الوجود العسكري الأمريكي على أراضيها. ولا ننوي تحقيق هذا الهدف على حساب تقليص الوحدة الأمريكية في ألمانيا".
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في أوائل يونيو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر بسحب 9500 جندي أمريكي من ألمانيا، عضو حلف شمال الأطلسي (ناتو)، التي تستضيف نحو 34500 جندي. وقدرت مجلة شبيجل الإخبارية العدد الذي سيتم سحبه بحلول خريف هذا العام بما يتراوح بين 5 آلاف و 15 ألف جندي.
وفي الأسبوع الماضي، قال مورافيسكي لمذيع في راديو محلي إنه يأمل في أنه إذا مضت الولايات المتحدة قدما في الخطط المذكورة، يمكن نقل بعض القوات إلى بولندا.
ويتمركز حاليا في بولندا ما يقرب من 5 آلاف جندي أمريكي.
وفي حديثه يوم الاثنين، شدد رئيس الوزراء البولندي على أهمية الجناح الشرقي لحلف الأطلسي، وقال إن المفاوضات بشأن زيادة عدد القوات الأمريكية في بولندا جارية.
وتأتي تصريحاته الأخيرة عشية زيارة لوزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى وارسو.