دعا الكاتب عمر طاهر، أعضاء المجلس الأعلى للثقافة لتقديم وثيقة ثقافية اجتماعية تنويرية تتضمن استقالتهم وتوصياتهم بطريقة العمل التي تحتاجها الثقافة المصرية لمواكبة التطورات وتجديد حضورها.
ويرى طاهر، أن الثقافة والمعرفة قد اكتسبت أشكالاً أحدث من اللجان والمجالس والهيئات، وأن على الدولة المصرية التوقف عن التعامل مع الثقافة كعهدة ثقيلة.
وتساءل عن مدى مواكبة أعضاء المجلس للتطورات الرقمية في القراءة والمحاضرات والتطبيقات الثقافية، مؤكدًا أن دعمهم لتجديد العمل الثقافي هو ما يتمناه من قاماتهم.
وكتب عمر طاهر، عبر صفحته الشخصية بموقع فيسبوك:
"أساتذتنا الكبار أعضاء المجلس الأعلى للثقافة، والله هيبقى حدث ثقافي يتسجل بشرف في التاريخ لو أن حضراتكم تقدمتم بوثيقة ثقافية اجتماعية تنويرية فيها استقالتكم وتوصياتكم بطريقة العمل اللي محتاجها الثقافة المصرية علشان تواكب اللي بيحصل وتجدد حضورها وسوطتها. وثيقة تقولوا فيها إن الثقافة والمعرفة بقت لها أشكال أحدث من اللجان والمجالس والهيئات".
وأضاف أن "الدولة المصرية يجب عليها تتوقف عن معاملة الثقافة كأنها عهدة دمها تقيل بتشوف لها كل شوية أمناء مخازن سرهم هادي. حضراتكم كم واحد منكم على السوشيال ميديا، كم واحد قرأ كتاب على أمازون كيندل جوجل، كم واحد طلع لايف يحاضر أو يناقش، كم واحد مشترك في تطبيقات أبجد أو أخضر أو هنداوي؟ إحنا مش ملاحقين على التطور ودعم حضراتكم لتجديد دم العمل الثقافي هو أكثر حاجة نتوقعها ونتمناها من قامات كبيرة زي حضراتكم