تحدث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، عن تفاصيل تعرض المستشفى الميداني الأردني في غزة للقصف، وذلك خلال مقابلة عبر الهاتف مع مذيعة CNN، إيزا سواريس.
وقال الصفدي إن «الطاقم الطبي في قرابة الساعة 5:30 بتوقيت غزة هرع إلى قسم الطوارئ؛ استجابةً لإحضار فلسطينيين الجرحى»، لافتا إلى تعرض الموظفين للقصف عندما وصلوا إلى مدخل الطوارئ.
وأشار إلى إصابة 7 أشخاص من الطاقم الطبي، بينما أصيب واستشهد العشرات من الفلسطينيين في القصف، معقبًا: «من الواضح أن الهجوم كان جزءًا من الحرب العامة التي نراها مستمرة في غزة، ومرة أخرى، من غير المفهوم أن يتعرض الأشخاص الذين يحاولون تقديم المساعدة الطبية للجرحى للضرب أيضًا».
وتابع: «المستشفى الأردني يحتمل أن يكون واحدًا من المستشفيات الوحيدة المتبقية في شمال غزة»، موضحًا أنه موجود في غزة منذ عام 2009، ويقدم خدمات حيوية.
ولفت إلى مطالبة المملكة بإجراء تحقيق فيما حدث؛ حتى تتمكن من بحث الإجراءات القانونية التي سيتم اتخاذها، قائلًا إن «المشكلة الآن هي التأكد من استمرار عمل المستشفى ومواصلة تقديم المساعدة للأشخاص المحتاجين».
واستطرد: «لهذا السبب نواصل عمليات الإنزال الجوي التي تزودهم بالإمدادات على أساس أسبوعي، وهذا هو التحدي الآخر الذي نواجهه، وسوف يبقى المستشفى لأنه كما قلت، هو الملاذ الأخير لآلاف الفلسطينيين في تلك المنطقة التي أخلتها الحرب الإسرائيلية من أي مرافق طبية أخرى».