نفى الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، ما تردد من أنباء بشأن رفض الدكتور أحمد عماد وزير الصحة، إجراء عملية لأحد المواطنين بمستشفى دار الشفاء -أثناء عمله به مسبقا- بسبب عدم حصوله على أجره.
وقال «مجاهد» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هنا العاصمة» المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، الاثنين، إن وزير الصحة كان أستاذًا بالجامعة ومرتبط بتعاقد بمستشفى دار الشفاء، وأنهى تعاقده مع المستشفى ليتفرغ لعمله بالجامعة.
وأضاف أن «عماد» لم يتم إدانته أمام أي محكمة في مثل هذه الواقعة، متابعًا: «أي شخص يخطئ يقدم للمحاكمة ولا يوجد شخص فوق الحساب إذا أخطأ، ولدينا مستندات تثبت أن كل ما ينشر عن الوزير في هذا الأمر محاولات للتشهير».
وتابع: «الدكتور أحمد عماد سيتقدم غدا ببلاغ للنائب العام ضد الإعلاميين الذين أرادوا التشهير به، وأنه سيقدم ما لديه من مستندات تثبت عدم صحة الاتهامات المتداولة إعلاميًا».
واعترضت الإعلامية لميس الحديدي على الجزء الأخير من حديث المتحدث باسم «الصحة»، قائلة: «أنت بتهددني على الهواء.. بتخوفني، أنا عرضت وجهتين النظر وأسمع رأي الطرف الأخير في الاتهامات والمتمثل في حضرتك».
جدير بالذكر أن محمود فؤاد المدير التنفيذي لمركز الحق في الدواء، اتهم وزير الصحة الدكتور أحمد عماد، بأنه فصل من مستشفى دار الشفاء بعد رفضه إجراء عملية جراحية لإحدى المواطنات قبل الحصول على مستحقات العملية وذلك عام 2007، وأن لديه ما يثبت هذا الاتهام بحكم من محكمة القضاء الإداري.