«العالم الثالث» يدخل عصر «الدرونز» من بوابة الصين - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 10:02 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«العالم الثالث» يدخل عصر «الدرونز» من بوابة الصين

وزير الدفاع العراقي يتفقد طائرات بدون طيار
وزير الدفاع العراقي يتفقد طائرات بدون طيار
إعداد ــ أحمد محمود:
نشر في: السبت 16 يناير 2016 - 9:49 ص | آخر تحديث: السبت 16 يناير 2016 - 9:49 ص

• الدول الباحثة عن طائرات بدون طيار رخيصة ومسلحة تتجه إلى بكين عوضا عن الولايات المتحدة

كشف مسئولون عراقيون الأسبوع الماضى، عن قيام طائرة عراقية بدون طيار بتوجيه ضربة عن طريق الخطأ، لعناصر إحدى الميلشيات الشيعية الموالية للحكومة، وأوقعت عدة قتلى، ما أحدث مفاجأة كبيرة بين المتابعين لحركة التسلح فى المنطقة، إذ إن كثيرين لم يكونوا على علم بامتلاك العراق لطائرات مسلحة بلا طيار.

وحسب مجلة «فورين بولسى الأمريكية»: ليس العراق وحده الذى يملك هذه الطائرات «الدرونز» فى منطقة الشرق الأوسط، بعد أن كانت تكنولوجيا الطائرات بدون طيار فى هذه المنطقة مقتصرة على تلك التى تقوم فقط بالتجسس، إلا أن بروز الصين كمصدر لهذا النوع من الطائرات المسلحة، ساهم فى انتشارها بين دول معظمها عربية.

والطائرات الصينية بدون طيار مثل كايهونج، أو «قوس قزح»، هى سلسلة من الطائرات يطلق عليها «كلاشينكوف» عالم الطائرات بلا طيار، وهى بدائل بالنسبة للدول الحريصة على الوصول إلى قدرة توجيه ضربات بلا طيار، بسرعة وبتكلفة رخيصة.

والراغبون فى شراء هذا النوع من الطائرات كثر، حسب المجلة الأمريكية، فقد اشترت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر طائرات بلا طيار مسلحة صينية، وهو ما فعلته باكستان ونيجيريا والعراق. لكن «فورين بوليسى» عادت وقالت إن استخدام هذه الطائرات لا يتم بسهولة ويسر؛ فهناك أخبار عن سقوط بعضها أو تعرضه لحوادث فى نيجيريا والجزائر على سبيل المثال.

 

والمعروف أن واشنطن تضع قيودا صارمة على شراء أى بلد للطائرات بلا طيار أمريكية الصنع. أما الصين فعلى استعداد لبيعها لأى شخص لديه القدرة على دفع ثمنها. ويدور تسويق الطائرات الصينية حول استراتيجية ذات ثلاث شعب هى «السعر والخصوصية والمنتج».

من ناحية المنتج، كانت الطائرات المسلحة بلا طيار تقتصر بشكل حصرى تقريبا على بلدان غربية كالولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل. لكن الصين أمضت سنوات فى العمل على الصناعة الخاصة بها لهذا النوع من الطائرات واللحاق بالولايات المتحدة، لضمان مسايرة التكنولوجيا العسكرية الأمريكية فى حال وقوع صراع فى المستقبل بين القوتين العظميين.

وساعد هذا الاستثمار على تسويق الطائرات الصينية بسعر أرخص، دون إجبار المشترين على التعرض للعقبات السياسية والتنظيمة القائمة فى الولايات المتحدة. كما أن الشركات الصينية توفر على المشترين بعض الجدل المرتبط باقتناء الطائرات المسلحة بلا طيار، لأنها تفرض تعتيما على التعاملات الخاصة بهذا النوع قدر الإمكان، وتحافظ على خصوصية عملائها، ولا تكشف إلا القليل عن المشترين أو الأسعار. ووفق المجلة، يقال إن المملكة العربية السعودية والإمارات اشتريتا طراز GJــ1 من الطائرة وينج لوونج التى تصنعها مجموعة «تشينجدو» الصينية لصناعة الطائرات.

وذكرت «فورين بوليسى» إن عددا من البلدان شرع فى إضافة هذا النوع من الطائرات بلا طيار إلى الأساطيل الجوية فى عام 2015، فقد عرضت القوات الجوية النيجيرية طائراتها من طراز CHــ3» « الصينى فى يوليو الماضى. ويقال إن طائرة براق بلا طيار الباكستانية من طراز «CHــ3 « نفذت أولى ضرباتها فى شهر سبتمبر. وكشف العراق عن نفسه باعتباره عميلا لطراز «CHــ4B» الصينى فى أكتوبر. وفى شهر ديسمبر نشر تحليل لصور القمر الصناعى يشير إلى وجود طائرات من طراز «CHــ4B» على ممر مطار جيزان الإقليمى بالمملكة العربية السعودية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك