طالبت مارجريت صاروفيم رئيس قطاع التنمية المحلية بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية وعضو التحالف الوطني، زيادة مخصصات الحماية الاجتماعية.
جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية الثانية للمحور الاقتصادي بالحوار الوطني اليوم، والتى جاءت بعنوان "برامج الحماية الاجتماعية.. الوضع الراهن والتطورات الجديدة" - لجنة العدالة الاجتماعية "وسائل تحفيز الاستثمار السياحي بكل أشكاله".
وشددت صاروفيم، على مزيد من المساهمة فى التمكين الاقتصادى لحماية الفئات المهشة من السقوط فى الفقر، والعوز، ومن ثم يجب توجيه جزء كبير من الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجا لدعمهم.
وذكرت أن التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي حريص على دعم هذه الفئات بصورة كبيرة، وفى سبيل ذلك اطلق العديد من المبادرات التى تهدف للتيسير عن كاهل الفئات الأكثر احتياجا، وفى قطاع الزراعة على سبيل المثال هناك مبادرة بشأن التوسع فى زراعة المحاصيل الاستراتيجية وفى مقدمتها القمح، ودعم صغار المزارعين.
وأكدت صاروفيم، أن التنمية الشاملة واحدة من أهم برامج الحماية الاجتماعية، إضافة لملف الدعم التحفيزى المشروط، شريطة أن يكون كفاءة الإنتاج شرطا للحصول على هذا الدعم التحفيزى.
وشددت على ضرورة التوسع فى إشراك منظمات المجتمع المدنى فى العمل التنموي، على أن تكون معادلة فى تحقيق التنمية، إضافة إلى رفع الوعى بالقضايا المجتمعية، وفى مقدمتها التشغيل وكل البرامج التى تخدم التشغيل.