مدبولي يوجه بإزالة المباني المخالفة داخل منطقة المدابغ بسور مجرى العيون تمهيدا لتطويرها - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 3:09 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مدبولي يوجه بإزالة المباني المخالفة داخل منطقة المدابغ بسور مجرى العيون تمهيدا لتطويرها

أ ش أ
نشر في: الأحد 16 يونيو 2019 - 2:26 م | آخر تحديث: الأحد 16 يونيو 2019 - 2:26 م

وجه رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بإزالة المباني المخالفة وذات الطابع العشوائي داخل منطقة المدابغ بسور مجرى العيون بالكامل، ووضع خطة عمل يومية عن موقف الإزالات لمتابعتها، حتى إتمامها، على غرار ماحدث في منطقة مثلث ماسبيرو، تمهيداً لبدء تنفيذ مخطط التطوير الطموحة للمنطقة.

جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها رئيس الوزراء، لمنطقة سور مجرى العيون، رافقه خلالها عدد من الوزراء، ومحافظ القاهرة خالد عبد العال، لمتابعة آخر المستجدات المتعلقة بتنفيذ الإزالات بالمنطقة عقب نقل المدابغ إلى مدينة الروبيكى، وكذا خطة تطوير المنطقة وفق رؤية تخطيطية حديثة تعظم من الاستفادة من هذه المنطقة على المستوى الاجتماعى والاقتصادي.

واستمع رئيس الوزراء إلى عرض من محافظ القاهرة حول آخر المستجدات المتعلقة بالمدابغ، حيث أشار إلى أن المحافظة قامت بهدم عدد ١١٧ مدبغة من المدابغ التي تم تعويضها مالياً أو بوحدة في مدينة الروبيكي، وبهذا يصل إجمالي المدابغ المتبقية والمفترض هدمها مع تعويض مالي لأصحابها المستحقين وفق الضوابط والإجراءات التي وافق عليها مجلس الوزراء هو ١٥٦ مدبغة بالإضافة إلى الأنشطة التجارية في ذات المنطقة (محلات ومخازن ومصانع غراء ومقاهي ومطاعم)، وذلك للمستحقين وفق الضوابط والإجراءات.

كما أشار إلى أن المحافظة حددت مدة زمنية للانتهاء من أعمال إزالة المنطقة مع إعطاء مهلة واضحة لأصحاب الأنشطة لنقل كافة متعلقاتهم.

وفيما يتعلق بالوحدات السكنية، وتم الانتهاء من نقل ٣٥٦ أسرة من منطقة أبو السعود إلى حي الأسمرات ٣ في وحدات جديدة مفروشة، ويجري متابعة نقل كافة المواطنين المستحقين من المنطقة إلى الوحدات السكنية المتاحة في حي الأسمرات ٣.

من جانبه، استعرض الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الرؤية التخطيطية والمقترحات الخاصة بتطوير المنطقة بعد الانتهاء من أعمال النقل والإزالة للمدابغ الموجودة بها، بحيث تتناسب مع طبيعة المناطق التراثية المحيطة ومنها سور مجرى العيون الأثري وجامع عمرو ومنطقة مجمع الأديان وحفريات مدينة الفسطاط الأثرية ومتحف الحضارة.

وأشار وزير الإسكان إلى أن الرؤية التخطيطية لتطوير منطقة مجرى العيون تهدف إلى إعادة إحياء وتوظيف الأراضي المتداعية داخل القاهرة التاريخية لتتوجه بشكل أساسي إلى تنفيذ أنشطة تؤكد على دور القاهرة كمركز ثقافي حضاري سياحي، إلى جانب العمل على حماية الهوية التاريخية من خلال التكامل مع النسيج العمرانى التاريخى للمنطقة وتحقيق التكامل بين البيئة التاريخية المتميزة للموقع والبيئة العمرانية التى سيتضمنها الموقع الجديد، وذلك من خلال خلق بيئة عمرانية تعد مقصداً سياحياً ذا شخصية متميزة، مع تقديم تجربة عمرانية وسياحية متميزة وقابلة للمنافسة.

وأوضح أن فكرة التطوير تعتمد على خلق محور ربط من الشمال إلى الجنوب يربط بين الحيز الجغرافى للقاهرة التاريخية بحواضرها التاريخية من خلال دعم دمج عدة أنشطة تجارية وحرفية وسياحية وثقافية على طول هذا المحور، لتأكيد الاستمرارية التاريخية للقاهرة التاريخية، ويتيح لأول مرة الاستمتاع بأكثر من 313 أثرا مسجلا بنطاق القاهرة التاريخية، إلى جانب العمل على تعزيز الربط بين الموقع وبين المناطق التاريخية المحيطة به من خلال نظم نقل عام نظيفة ومتنوعة ومتكاملة تتيح انتقالا أكثر استدامة مثل الأتوبيسات الكهربائية البانورامية وحركة المشاة والدراجات وتقليل الحاجة إلى استخدام السيارات الخاصة فى الانتقال.

وقال وزير الإسكان إن المخطط العام للفكرة التصميمية لمشروع التطوير، يتضمن إقامة منطقة الثقافة والفن، والتي ستتيح مساحات تستخدم كمسرح مفتوح، ومسارح وسينمات، بالإضافة إلى متحف ومعارض للفنون التشكيلية، ومكتبة عامة، وقاعة للندوات والمؤتمرات، إلى جانب أماكن مخصصة للعروض الفلكلورية، ومركز للفنون الحركية، فضلاً عن إقامة منطقة للخدمات الترفيهية والسياحية تشتمل على عدد من المطاعم وفراغات وساحات مفتوحة، مع التركيز على جذب نوعية المطاعم التى تقدم المطبخ المصري التقليدي، إلى جانب المطابخ الأخرى العربية والعالمية.

وأشار إلى أن المخطط العام لمشروع التطوير يتيح منطقة للتسوق لمختلف المنتجات الحرفية والتراثية، كما يتيح منطقة سكنية تعبر عن الطابع التاريخى للموقع.

من جانبه، أوضح وزير الآثار الدكتور خالد العناني أن مشروع ترميم سور مجرى العيون، يأتى ضمن مشروع متكامل لتطوير منطقتى مجرى العيون والفسطاط، مشيراً إلى أن هناك مقترحات لإعادة توظيف سور مجرى العيون كمتحف للمنشآت المائية، وإقامة منطقة خدمات وممشى للزائرين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك