اقرأ كتابا - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 3:18 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اقرأ كتابا


نشر في: الجمعة 16 يوليه 2021 - 7:05 م | آخر تحديث: الجمعة 16 يوليه 2021 - 7:05 م

♦️ رق الحبيب
محمد المخزنجى
دار الشروق

نصوص قصصية جديدة للدكتور محمد المخزنجى، الذى يبدو كثيرًا وكأنه يبتعد منفصلًا عن هذا الفنِّ الأدبى ليتصل بعوالم أخرى عبر الكتابة، لنكتشف بعد ذلك أنه لم يبتعد إلا ليقترب أكثر من حبِّه الأول: فنِّ القصة، فيذهب بهذا الفن إلى أصقاع غير مألوفة، خاصة فى تلك القارة المجهولة التى ندعوها: النفس البشرية.
«هَرِمت أغنيته الوحيدة، وآذنت بالذبول والتلاشى، فلم يُسلِّم بذلك، جعل المحبوبة الغائبة تحيا ولها بيتٌ قريبٌ تسكنه، وهذا البيت يدعوه للدخول. وكان بيت الوهم سيتقوَّض حتمًا مع أول لمسة لأصغر اختبار واقعى. سواء بمحاولة دخوله، أو بعائق يؤجِّل هذا الدخول، أو بحقيقة تنسف بنيانه الوهمى كلّه. كان «قصب» فى تفاقم توهماته ميِّتًا ميِّتًا، وساقت له الأقدار مَنْ تؤجِّل له بؤس النهاية شهرًا ونصفًا بإيجاد المحبوب وإن كان على سفر. ربع قرن متواصل من الحب المطلق زادته «هى» شهرًا ونصفًا. إنه الحبّ حتى مطلق الحياة، أو حسم الموت، والذى لا يقوى عليه غير المجانين».

♦️ حكاية فرح
عزالدين شكرى فشير
دار الشروق

«هل حدث هذا فعلًا أم تخيَّلتُ الأمر برمته؟ هل وقعتُ فعلًا فى غرام كريم المالكى الممثل المشهور ووقع هو فى غرامى، أنا.. مدرسة اللغة الإنجليزية؟ وإن كان كل هذا قد حدث، فكيف أنام هنا الآن وحدى، أشاهد صوره على «إنستجرام» وهو نائم مع زوجته فى بيتهما؟».
«فرح» تستيقظ من نومها لتبدأ يومًا فاصلًا فى حياتها. ستدمِّر البيت الذى قضت فيه طفولتها، وتترك الرجل الوحيد الذى أحبَّته بكل جوارحها، وتودِع أمَّها فى دار المسنين ثم تُلغى زفاف ابنتها بالقوَّة. هل فقدت «فرح» عقلها وقلبها وإنسانيتها أم تحاول إنقاذ نفسها ومَنْ تُحبَ من فقدان كل هذا؟. «حكاية فرح» رواية عن الحب والأمومة والحريَّة، وعن الإنسانية التى يجرفها نهر الزمن بعيدًا.

♦️ يعقوب
محمد عفيفى
دار الشروق

ورقة صغيرى تسقط من مخطوط قديم، مصادفة تُغيَّر حياة التلميذ؛ طيفٌ من الماضى يلاحقه عبر الأماكن والأزمة والدراسات المختلفة، وحتى عبر الأشخاص!
من صعيد مصر لإكس إن بروفانس، من غرفة الاستقبال بالأنبا رويس إلى المكتبة الوطنية بباريس، رحلة بحث طويلة وراء الرجل «ذو الألف وجه»، أو صاحب اللا وجه؛ جنرال ملعون، مُباشر خائن، بطل قومى صاحب مشروع... وجوهٌ عديدة كلما اقترب من أحدها تكَشَّف له وجهٌ آخر، سرابٌ ممتّد!.

♦️ الكل يقول أحبك
مى التلمسانى
دار الشروق

لم يتوقع كمال المصرى أن يلتقى بقرينه فى قطار الليل السريع فيشرع فى التذكُّر. ولم ينتظر كريم ثابت عودة زميلة الدراسة بعد غياب لتهدِّد استقرارہ الأسرى. ولم تخطِّط نورهان عبدالحميد للوقوع فى حب سورى من مونتريال يكبرها بعشرين عامًا. وحدها سليمان نصبت الفخ، واقتنصت رجلًا لا يشبهها للزواج. أما بسَّام الحايك فما زال يحيا مثل جيلى فيش وحيد فى بحيرة راكدة. فى الهجرة، ليس ثمة رجل مراوغ وامرأة طائشة إلا وكان الحب ثالثهما. لكن الطاقة الكبيرة التى تغذِّى أرواح هؤلاء تُفنيها يومًا بعد يوم مشاعر الحب عن بعد؛ حبّ الآخر الغائب، وحبّ الوطن البعيد.. فى الوقت الذى يهدِّد وباء كونى مصائر الأفراد والجماعات، ويقلب موازين العلاقات البشرية رأسًا على عقب.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك