أكدت دولة الكويت ضرورة مد الجسور بين الأديان وتعزيز سبل الحوار وتنمية الوعي لدى الشباب.
وشدد الدكتور عبدالله المعتوق المستشار بالديوان الأميري الكويتي رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية مستشار الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية - في كلمته أمام جلسات القمة الثانية لزعماء الأديان التي عقدت في العاصمة الاذرية باكو، ونقلتها وكالة الأنباء الإماراتية "وام" - على أهمية إرساء دعائم قيم التعددية الثقافية والدينية ومكافحة جميع صور وأشكال الكراهية والعنف والتطرف.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن المعتوق، تأكيده على أهمية مواصلة العمل الدؤوب من أجل إرساء الحوار بديلا للعنف والصراع أمام النزاعات والاضطربات التي تتفاقم في معظم أجزاء العالم.
وبحثت القمة التي بدأت جلساتها الخميس الماضي، واختُتمت أمس، سبل تعزيز التضامن والحوار بين الأديان وتعميق القواسم الإنسانية المشتركة، وترسيخ فكر التسامح والتعايش السلمي والتفاهم بين الحضارات والأديان المختلفة، وذلك بمشاركة رئيس أذربيجان الهام علييف.