تسلسل زمني: تعرف على أبرز المحطات في أزمة الملف النووي الإيراني - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 9:57 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تسلسل زمني: تعرف على أبرز المحطات في أزمة الملف النووي الإيراني

باريس - الفرنسية
نشر في: الأحد 17 يناير 2016 - 9:32 ص | آخر تحديث: الأحد 17 يناير 2016 - 9:32 ص

في ما يلي المحطات الكبرى من أزمة الملف النووي الإيراني منذ 2003:

• 2004-2002 المواقع السرية:
بعد الكشف في أغسطس 2002 عن الموقعين النوويين السريين في نطنز واراك (وسط)، إيران توافق على عمليات تفتيش تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية. عثر مفتشو الوكالة على آثار لليورانيوم المخصب وحددوا لإيران مهلة تنتهي في سبتمبر 2003.

في 21 أكتوبر 2003، تعهدت إيران بتعليق أنشطتها لتخصيب اليورانيوم خلال زيارة غير مسبوقة لوزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا إلى طهران. تم توقيع اتفاق في 7 نوفمبر 2004.

• 2005 - 2008 التخصيب بنسبة 3.5% والعقوبات:
في أغسطس 2005، إيران بقيادة رئيسها الجديد المحافظ محمود أحمدي نجاد تستأنف أنشطتها النووية في مصنع تحويل اليورانيوم في اصفهان (وسط) والأوروبيون يقطعون المفاوضات.

الدول الخمس الكبرى (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا) تقرر في نهاية يناير 2006 رفع المسألة إلى مجلس الأمن الدولي. ايران تتحداها فتعلن في 11إبريل النجاح لأول مرة في تخصيب اليورانيوم (بنسبة 3.5%) ثم ترفض طلبا من مجموعة 5+1 ( الدول الخمس وألمانيا) لوقف عمليات التخصيب (21 أغسطس) وتدشن مصنعا للمياه الثقيلة في اراك.

في 23 ديسمبر، الأمم المتحدة تفرض عقوباتها الأولى التي عمدت لاحقا إلى تشديدها بانتظام، فضلا عن العقوبات التي أقرتها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي.

المفاوضات تراوح مكانها وإيران تعلن عام 2007 أنها اجتازت عتبة الثلاثة آلاف جهاز للطرد المركزي، وهي عتبة رمزية لأنها تسمح نظريا بصنع المادة الأولية لقنبلة ذرية. وهي باتت تملك الآن عشرين ألف جهاز للطرد المركزي نصفها قيد الخدمة.

• 2009 - 2012 التخصيب بمستوى 20% والحظر الأوروبي:
في 2009 ، الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما يمد اليد لإيران ويعرض عليها تخطي ثلاثين عاما من النزاع وطهران تدشن في 9 إبريل أول مصنع لإنتاج الوقود النووي في اصفهان (وسط). وفي 25 سبتمبر، أوباما والرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني ينددون ببناء إيران موقعا ثانيا سريا لتخصيب اليورانيوم في فوردو (وسط).

في 9 فبراير 2010، بعد فشل اتفاق تم التفاوض عليه لتخصيب اليورانيوم في دولة ثالثة، إيران تبدأ بإنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20% في نطنز.

وفي الوقت الذي هددت فيه إسرائيل بشن ضربة وقائية، نشرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 8 نوفمبر 2011 تقريرا بشأن "بعد عسكري محتمل" لبرنامج إيران النووي، ثم أعلنت في يناير 2012 أن إيران بدأت التخصيب بنسبة 20% في فوردو.

الاتحاد الأوروبي يقرر في 23 يناير 2012 تجميد أموال البنك المركزي الإيراني وفرض حظر نفطي سرى تطبيقه في 1 يوليو. واستئناف المفاوضات بين مجموعة 5+1 في إبريل بعد توقف استمر 15 شخصا.

• 2013 - اتفاق مرحلي:
الرئيس الإيراني المنتخب في يونيو حسن روحاني يحصل على موافقة المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي لإجراء مفاوضات ويكلف وزير خارجيته بالمفاوضات النووية. واشنطن وطهران تجريان محادثات سرية في عمان. في 27 سبتمبر في نيويورك، اتصال هاتفي بين روحاني وأوباما في سابقة منذ 1979، بعد لقاء وزاري بين إيران ومجموعة 5+1.

في 24 نوفمبر، المفاوضات في جنيف تفضي إلى اتفاق لمدة ستة أشهر يحد من نشاطات إيران النووية الحساسة لقاء رقع جزء من العقوبات. وتم إثر ذلك تمديد الاتفاق مرتين في حين استمرت المفاوضات طوال 2014 سعيا للتوصل إلى اتفاق نهائي.

• 2015 - اتفاق تاريخي:
في 14 يوليو تم إبرام الاتفاق التاريخي الذي كان تم وضع خطوطه العريضة في الثاني من إبريل في لوزان، وذلك بعد أزمة استمرت 12 عاما وبعد 21 شهرا من المفاوضات الشاقة.

ونصت خارطة الطريق لتنفيذ الاتفاق على إجراءات تشمل رفع العقوبات في غضون 90 يوما التالية (20 يوليو من قبل الأمم المتحدة و18 أكتوبر من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي).

ومن جهتها التزمت إيران بتقليص عدد أجهزة الطرد المركزي ونقل عشرة اطنان من اليورانيوم المخصب في 28 ديسمبر إلى روسيا بعد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية في ختام تحقيق حول محاولات طهران حيازة سلاح نووي في سنوات الألفين.

• 2016 - تطبيق الاتفاق:
أعلنت إيران في 14 يناير سحب قلب مفاعل اراك العامل بالماء الثقيل، في حين تحدث الرئيس حسن روحاني عن "سنة من الازدهار الاقتصادي" مع رفع العقوبات.

دخل الاتفاق حيز التنفيذ في 16 يناير بعد موافقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما أدى إلى رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك