استعرض وزير الموارد المائية والري، محمد عبد العاطي، خطة الوزارة الإعلامية والتوعوية، خلال لقاء، مساء أمس، مع وكيل أول الوزارة، رجب عبد العظيم، والمدير العام المشرف على الإعلام المائي، هشام صابر، والمتحدث الرسمي، وليد حقيقي، والمتحدث السابق، خالد وصيف، رئيس قطاع المتاحف.
تناول الاجتماع التأكيد على أهمية وضع خطة إعلامية وتنظيم دورات تدريبية للكوادر الإعلامية والصحفية؛ ليكونوا على دراية تامة بقضايا المياه على المستوى الداخلي والخارجي، وكذلك عرض كافة البيانات والمعلومات على وسائل الإعلام المختلفة، وتوضيح الحقائق لجمهور الرأي العام بكل شفافية ووضوح؛ لضمان مشاركة المواطنين في الحفاظ على الموارد المائية وتعظيم الاستفادة منها وتوعيتهم بأهمية ترشيد الاستخدام في ظل محدودية الموارد المائية، والمضي قدما في حسم كافة شكاوى المواطنين بالتنسيق مع القطاعات المختلفة والأجهزة المعنية بالوزارة.
وخلال اللقاء، أكد «عبد العاطي» أهمية مخاطبة كافة الجهات المعنية بالدولة، وخاصة المساجد والكنائس والأزهر الشريف ووزارات الأوقاف والتربية والتعليم والشباب والرياضة والثقافة ومنظمات المجتمع المدني، بشأن الحفاظ على الموارد المائية وحمايتها من الهدر والتلوث، والمضي قدما في تنظيم دورات التوعية والندوات واللقاءات في ضوء بروتوكولات التعاون بين الوزارة ومختلف الجهات المعنية.
كما وجه وزير الري بأهمية تفعيل البروتوكول الموقع بين الوزارة ووزارة التربية والتعليم لتعديل بعض الموضوعات بالمناهج المدرسية والخاصة بالموارد المائية وترشيد استخداماتها؛ بما يضمن مشاركة فاعلة لكافة أطياف المجتمع في مواجهة خطر التلوث والتعديات والإسراف في استخدام الموارد المائية، بالإضافة إلى تنظيم دورات تدريبية لتوعية جموع المزارعين بالتنسيق والتعاون مع الإدارة المركزية للتوجيه المائي.
كما أكد عبد العاطي ضرورة توضيح مخاطر وأضرار زراعات الأرز المخالفة؛ نظرًا لتأثيره بالسلب على الموارد المائية واستنزافه كميات كبيرة من مياه الري على حساب المحاصيل الأخرى؛ حيث تم تحديد زراعات الأرز المصرح بها لهذا العام 2016 على مستوى الجمهورية بحوالي 1.1 مليون فدان على مستوى 8 محافظات بالوجه البحري، وذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة، مع حظر زراعة الأرز في غير المناطق المصرح بها وتوقيع غرامات على المخالفين.
كما تطرق الاجتماع إلى ضرورة وضع خطة تسويقية لقطاع المتاحف تتضمن تعريف كافة المواطنين وخاصة شرائح الطلبة بمختلف الفئات العمرية بأهمية مشروعات الوزارة ومرافقها المختلفة من خلال تنظيم زيارات إلى المتاحف التابعة للوزارة وما تحويه من تاريخ الري المصري عبر العصور المختلفة من خلال مجسمات ولوحات ومقتنيات أثرية ومعالم حضارية تزخر بها مدرسة الري المصرية.