قال خالد فهمي وزير البيئة، إن إجمالي عدد زوار المحميات الساحلية والقريبة من المدن خلال أيام العيد، وصل إلى ما يقرب من 64 ألف زائر، وتأتي محمية وادي الريان على رأس تلك المحميات التي شهدت إقبالا كثيفا من الزوار، حيث تخطى العدد 32700 زائر للمحمية، بينما بلغ عدد زوار محميات الجزر الشمالية بالبحر الأحمر نحو 15000 زائر، وفي محمية رأس محمد بلغ عدد الزوار في أيام العيد من الأجانب والمصريين نحو 4200 زائر.
وفي محميتي أبو جالوم ونبق وصل العدد الإجمالي إلى نحو 8000 زائر خلال أيام العيد، أما محمية سيوة وصل عدد الزوار بها إلى 1500 زائر وكان على رأس الوفود الزائرة، سفير دولة إندونيسيا ومجموعة من الجالية الإندونيسية بمصر، بينما بلغ زوار محمية وادي دجلة بالمعادي نحو 716 زائر.
وأشار فهمي في تصريحات صحفية، إلى أن حركة السياحة الداخلية ستحفز السياحة الخارجية ووجه الشباب العاملين في المحميات خلال متابعته للتقارير اليومية الواردة من كافة المحميات على مواصلة بذل الجهد وتوجيه الزوار للتعامل مع الموارد الطبيعية بالطريقة المثلى والمحافظة عليها، مع استمرار الحملات الترويجية التي قام بها قطاع حماية الطبيعة بالوزارة والتي سبقت أيام العيد كان الغرض منها تحفيز وإطلاع وجذب المواطنين لزيارة معالم سياحية.
وأضاف فهمي، أن تلك الأعداد التي شهدتها محميات مصر من الزوار، علاوة على ارتفاع أعداد المخيمين بالمحميات إنما تعد انتصارا حقيقيا للسياحة بوجه عام ووعي بيئي جيد بقيمة جماليات المحميات من قبل المصريين والأجانب، وذلك من خلال ما شهدته السياحة البيئية من ذلك الإقبال الكثيف من المصريين والأجانب، متابعا: « مصر تفتح أبوابها لكافة الزوار من الدول الصديقة والمحبة لدولة مصر وشعبها».
من جانبه قال جمال جمعه رئيس قطاع حماية الطبيعة، إن أعداد زوار محمية وادي الجمال بلغ أكثر من 2000 زائر ولأول مرة منذ إعلانها كمحمية طبيعية، نتيجة ومردود إيجابي للدعاية التي تمت عبر البرامج المتخصصة ووسائل الاعلام المختلفة عن أهمية المحميات الطبيعية ويعد أيضاً نجاحا يحسب لصالح السياحة الداخلية، والتي أثبت فيها المصريون قدرتهم على دعم وطنهم وحث الآخرين وتشجيعهم على زيارة مصر، خصوصا وأن الزوار الأجانب من دول ماليزيا وفرنسا والنمسا وألمانيا وهولاندا وبلجيكا وجنوب أفريقيا وغيرهم من دول أخرى.