كشفت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، عن تحد كبير للأمن القومي الأمريكي يقع على عاتق مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس إذا وصلت لكرسي الرئاسة.
وأشار مقال إلى أنه من "موقع القوة" فقط يمكن أن تكون سياسة الشراكة الدبلوماسية المحدودة مع بيونج يانج "ذات مصداقية".
وأضاف: "ولكن ينبغي أن تكون مثل هذه الشراكة الدبلوماسية مقيّدة بحقيقة مفادها أن كوريا الشمالية لن تقبل نزع السلاح النووي الكامل وسيتعيّن على الولايات المتحدة أن تتعايش مع كوريا الشمالية كدولة نووية".
واعتبرت المقال أن "إدارة" هاريس ستواجه بعد أدائها اليمين كرئيسة في 20 يناير 2025، تحدي الأمن القومي الخطير المتمثل في التعامل مع كوريا الشمالية المسلحة نوويا والتي "لا يمكن التنبؤ بتصرفاتها"، وفقا لموقع روسيا اليوم.
"إن استمرار سياسة الصبر الاستراتيجي التي تنتهجها إدارة بايدن هو طريق إلى فشل السياسة".. ويضيف الموقع: "لم يمنع هذا النهج بيونج يانج من تطوير ترسانتها النووية، بما في ذلك الأسلحة النووية التكتيكية التي من الممكن استخدامها ضد كوريا الجنوبية وحلفاء الولايات المتحدة الآخرين".
وبيّن "ناشيونال إنترست" أن فشل النفوذ الأمريكي في تقييد طموحات كوريا الشمالية النووية "أثار قلقا متزايدا في سول حول فعالية الردع النووي الأمريكي".
وأوضح أن استمرار صبر بايدن الاستراتيجي في ظل إدارة هاريس قد يؤدي إلى سلسلة من الانتشار في جميع أنحاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وربما يمتد حتى إلى جنوب آسيا.