غدا.. البابا تواضروس يترأس قداس تدشين الكاتدرائية المرقسية في يوبيلها الذهبي - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 3:47 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

غدا.. البابا تواضروس يترأس قداس تدشين الكاتدرائية المرقسية في يوبيلها الذهبي

أحمد بدراوي:
نشر في: السبت 17 نوفمبر 2018 - 3:36 م | آخر تحديث: السبت 17 نوفمبر 2018 - 3:36 م

يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح غد الأحد، قداس تدشين الكاتدرائية المرقسية بكنيسة الأنبا رويس بالعباسية بحضور أعضاء المجمع المقدس وجمع كبير من الكهنة والشعب.

ويأتي التدشين دون احتفالات حسبما قرر البابا تواضروس في عظته الأسبوعية الأربعاء الماضي؛ وذلك حدادًا على ما جرى في حادث دير الأنبا صموئيل المعترف الثاني، الذي خلف 7 شهداء وأكثر من 10 مصابين، إثر استهداف إرهابيين مسلحين لحافلات في طريق الدير.

ويتزامن التدشين مع انتهاء أعمال التطوير الخاص بالكاتدرائية بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسها، والانتهاء من ترميمات تطوير الكاتدرائية وإجراء عدة إصلاحات وصيانة فيها.

وجاءت فكرة إنشاء الكاتدرائية في عام 1965، إذ وُضع حجر الأساس لبناء الكاتدرائية على أرض منطقة الأنبا رويس بالعباسية المملوكة للأقباط، وتبرع الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بمبلغ 100 ألف جنيه للمساهمة في البناء، وبعد 3 أعوام في 25 يونيو 1968 جرى الاحتفال بافتتاح الكاتدرائية، بحضور البابا المتنيح كيرلس السادس، وعبدالناصر، والإمبراطور هيلاسيلاسي الأول إمبراطور إثيوبيا.

ويقول الرئيس عبدالناصر، في خطابه يوم وضع حجر أساس الكاتدرائية: «على مر العصور وعلى مر الأيام وفي أيام الإسلام كان المسيحيون والمسلمون إخوة في عهد الرسول -عليه الصلاة والسلام- وأشار القرآن إلى ذلك، واحنا كحكومة وهيئة حاكمة، وأنا كرئيس جمهورية مسئول عن كل واحد في هذا البلد مهما كانت ديانته، ومهما كان أصله أو حسبه أو نسبه، احنا مسئولين عن الجميع، ومسئوليتنا دي احنا مسئولين عنها قدام ربنا في يوم الحساب. طبعا كلنا عايزين الكمال، والكمال لا يتحقق إلا بالنضال والكفاح».

وأوضح: «عايزين الكمال، وعايزين الوحدة الوطنية اللي بنيت بالدم سنة 1919 وقبلها تتدعم وتقوى، وعايزين كل واحد في بلدنا يثق بنفسه ويثق أن البلد بلده؛ بلد المسلم وبلد المسيحي 100%. كل واحد منهم له الفرصة المتساوية المتكاملة، الدولة لا تنظر والمجتمع لا ينظر إلى الدين، ولا ينظر إلى الأب، ولا ينظر إلى الأصل، ولكنه ينظر إلى العمل وإلى الجهد، وإلى الإنتاج، وإلى الأخلاق».

إلى ذلك، قال البابا إن مدارس الأحد نظام تعليمي رائع، مضيفًا خلال كلمته بالجلسة الختامية للمؤتمر العلمي لمدارس الأحد والمنعقد بالمركز الثقافي الأرثوذكسي بالكاتدرائية المرقسية: «لقد تجمعت لدينا خبرة حية ككنز في كنيستنا».

وأكد البابا: «نحن في عصر علم ومعرفة وتواصل، وندرس الماضي والحاضر والمستقبل، والمتكلمون في الجلسة الختامية قدموا كلمات قيمة لها معنى كبير».

وأكمل البابا: «أكتر شيء أهمية لنا كلنا هو الخادم وشخصه، نحن نتأثر بالمنهج في الكنيسة، وهو نقطة جوهرية، ويعد العنصر الرئيسي المؤثر هو الخادم مرة فيه روح الخدمة والمسيح والمحبة».

وأشار البابا إلى أن مدارس الأحد تدور حول 5 محبات هي محبة الله، والأرض والطبيعة، ومحبة الإنسان الآخر دون نظر لدينه أو عرقه أو عقيدته وهو ما يمثل تحدي كبير لما كمصريين، ومحبة الوطن، ومحبة السماء والأبدية التي ندعى إليها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك