وقعت قوى الإطار التنسيقي الشيعي مساء اليوم الاثنين، على وثيقة تنص على اعتبار الإطار التنسيقي الكتلة النيابية الأكبر التي تتألف من جميع كياناته في البرلمان العراقي الجديد في الدورة البرلمانية السادسة وفق الإجراءات الدستورية وقيامه بالمضيّ بترشيح رئيس الوزراء للمرحلة المقبلة.
وذكر بيان لقوى الإطار التنسيقي الشيعي أن " الإطار التنسيقي عقد اجتماعه الاعتيادي بحضور جميع قياداته الانتخابية وأكد أن التعاون الوطني الشامل هو الأساس في عبور المرحلة المقبلة وترسيخ الاستقرار السياسي" .
كما أكد الإطار التنسيقي أهمية حسم الاستحقاقات الانتخابية ضمن المدد الدستورية وبما ينسجم مع السياقات القانونية المعتمدة وإن الالتزام بالتوقيتات الدستورية يمثل ضمانة لانتقال دستوري منظم يحترم إرادة الناخبين.
وأوضح البيان أن قوى الإطار قرّرت" تشكيل لجنتين قياديتين الأولى تُعنى بمناقشة الاستحقاقات الوطنية للمرحلة المقبلة ووضع رؤية موحدة لمتطلبات إدارة الدولة، والثانية تتولى مقابلة المرشحين لمنصب رئيس الوزراء وفق معايير مهنية ووطنية" .
كما ناقش الاجتماع بإسهاب المعايير المعتمدة لاختيار رئيس الوزراء، إضافة إلى طبيعة البرنامج الحكومي المطلوب بما ينسجم مع التحديات السياسية والاقتصادية والخدمية التي يواجهها العراق، وبما يحقق تطلعات المواطنين في الإصلاح والاستقرار والتنمية.
وحضر الاجتماع 12 قياديا شيعيا يمثلون قادة الإطار التنسيقي الشيعي أبرزهم رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني ونوري المالكي زعيم تحالف دولة القانون وعمار الحكيم زعيم تيار الحكمة الوطني وهادي العامري زعيم منظمة بدر والشيخ قيس الخزعلي زعيم فصيل عصائب أهل الحق وحيدر العبادي رئيس تحالف النصر وآخرين.
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق قد أعلنت عن النتائج النهائية لنتائج الانتخابات التشريعية وأظهرت تقدم تحالف "الإعمار والتنمية" بزعامة رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني على جميع القوائم الانتخابية بـ46 مقعدا.
كما أظهرت حصد جميع الكيانات الشيعية بما فيها تحالف الإعمار والتنمية 187 مقعدا في البرلمان العراقي الجديد المكون 329 مقعدا فيما جاءت الكتل والتيارات والأحزاب السنية ثانية بـ77 مقعدا والكردية بـ56 مقعدا إضافة إلى 9مقاعد مخصصة للكوتا المسيحيين والايزيديين والصابئة المندائية والشبك.