قال مصدر مسئول بوزارة التموين، إن الوزارة تعمل على إعداد خطة تستهدف إنشاء وتوفير منافذ تموينية ثابتة بكل القرى المدرجة ضمن مشروع حياة كريمة، لتلبية احتياجات قاطني تلك القرى من السلع والمنتجات بشكل عام، سواء ضمن بطاقات التموين مثل منافذ مشروع جمعيتي والبقالات التموينية والمخابز البلدية، أو مجمعات استهلاكية لغير حائزي بطاقات الدعم.
وأضاف المصدر، في تصريحات لـ"الشروق"، أن الوزارة تعمل على إعداد حصر شامل لكل الاحتياجات التموينية لمراكز وقرى ونجوع حياة كريمة، في حوالي 1500 قرية داخل 51 مركزا، ليتم تحديد احتياجات تلك القرى بحيث يتم توفيرها في مجمع خدمات واحد يضم خدمات البطاقات التموينية والسجل التجاري وفروع جهاز حماية المستهلك؛ بهدف توحيد وتجميع كل الخدمات الحكومية من خلال مركز خدمة موحد به أكثر من شباك يلبي كل احتياجات المواطنين.
وأكد المصدر، أن إنشاء مراكز خدمة متطورة ومجمعة لتقديم الخدمات التموينية والتجارية للمواطنين بالريف يعمل على تقليل الزحام ووقت الانتظار وتقديم أعلى مستوى من الخدمات للمواطنين، مثل خدمات السجل التجاري، والعلامة التجارية، وكذلك خدمات جهاز حماية المستهلك، والدمغة والموازين، علاوة على خدمات بطاقات التموين مثل بدل التالف والفاقد، وتغيير محافظة الصرف، وضم أفراد الأسرة، والاستعلام عن الرقم السري للبطاقة التموينية.
وأوضح أنه بخلاف الخطة الجاري إعدادها الآن، تم ربط المرحلة الرابعة لمشروع جمعيتي بمبادرة حياة كريمة، حيث قبلت الوزارة حوالى 200 طلب لإنشاء منافذ مشروع جمعيتى بقرى مبادرة حياة كريمة من أصل ألف طلب بالمرحلة الرابعة للمشروع تقع بقرى المبادرة، مضيفا أن إجمالي طلبات المرحلة الرابعة لجمعيتي يصل إلى 7 آلاف طلب سواء داخل قرى حياة كريمة أو خارجها.
وأشار إلى مشروع جمعيتي ساهم في زيادة شبكة التوزيع الخاصة بالوزارة، فالثلاث مراحل الأولى للمشروع، أسفرت عن فتح 6250 منفذا، وبالتالي وفرت نحو 18 ألف فرصة عمل مباشرة، خاصة وأن المنفذ الواحد يوفر ما بين فرصتين إلى ثلاث فرص عمل مباشرة.