الأمير أندرو ينكر إقامته علاقة جنسية مع قاصر بالرغم من انتشار صور تجمعهما - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 9:45 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأمير أندرو ينكر إقامته علاقة جنسية مع قاصر بالرغم من انتشار صور تجمعهما

منال الوراقى:
نشر في: الإثنين 18 نوفمبر 2019 - 2:28 م | آخر تحديث: الإثنين 18 نوفمبر 2019 - 2:28 م

دوق يورك يعرب عن ندمه لصداقته بالملياردير المنتحر إبستاين

بعد شهور عديدة من الانتقادات والاتهامات الأخلاقية التى لاحقته، ظهر الأمير أندرو، دوق يورك ونجل الملكة إليزابيث الثانية، ليدلى بتصريحات مباشرة وغير مسبوقة عن علاقته برجل الأعمال الأمريكى المنتحر جيفرى إبستين، المتهم بالاستغلال الجنسى لقاصرات، وذلك خلال حوار نادر أجراه مع هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى».
علاقة الأمير أندرو بإبستين ــ الذى انتحر بشنق نفسه فى السجن، خلال انتظار محاكمته بتهمة الاتجار بالنساء ــ كانت محل الكثير من الاستهجان، بعدما ذكر اسم الأمير عدة مرات فى قضايا استغلال الفتيات القاصرات التى وجهت لإبستين، إذ اتهمته إحدى المشتكيات بإجبارها على إقامة علاقة جنسية معها، الأمر الذى نفاه قصر باكنجهام بشدة عدة مرات.
وفى حواره مع الـ«بى بى سى»، أنكر الأمير أندرو الاتهامات التى وجهتها له فرجينيا روبرتس، إحدى ضحايا إبستين، والتى تعرف حاليا بـ«فرجينيا جيوفرى»، بأنها أجبرت على ممارسة الجنس مع الأمير ثلاث مرات بين عامى 2001 و2002 عندما كانت فى السابعة عشرة من عمرها، فى لندن ونيويورك وجزيرة كاريبية خاصة مملوكة لإبستين.
وصرح الأمير أندرو، خلال المقابلة التى أذيعت على الهواء يوم السبت الماضى، أنه يوجد العديد من الأسباب التى تجعل رواية فرجينيا عن لقائه وهو متعرق ويرقص قبل 20 عاما فى ملهى ليلى بلندن وإقامة علاقة جنسية معه مخالفا للحقيقة، منها أنه كان يعانى من عرض صحى يمنعه من التعرق، فضلا عن أنه كان فى محل «بيتزا إكسبريس» برفقة ابنته فى ذلك الوقت من عام 2001.
وبالرغم من انتشار صورة تجمعه بالأمريكية فرجينيا جيوفرى، ظهر خلالها واضعا يده حول خصرها، أكد الأمير أندرو أنه «لا يتذكر أبدا مقابلته لها، كما أنه غير متأكد إذا كانت يده حول خصر جيوفرى فعلا كما تظهر الصورة أم لا»، مشيرا إلى أنه يظن أن الصورة تم التلاعب بها، مؤكدا أنه يملك سببا وجيها لاعتبار الصورة غير حقيقية، فهو كفرد من أفراد العائلة المالكة لا تظهر له عادة أى صور متعلقة بحياته الشخصية على العامة.
وخلال المقابلة صرح الأمير أندرو، أنه قد خيب ظن والدته الملكة إليزابيث الثانية والعائلة، وفشل فى الحفاظ على تقاليد العائلة المالكة، بإقامته فى منزل إبستين خلال إحدى زيارته لأمريكا خلال عام 2010، بالرغم من إدانته للمرة الأولى فى أمريكا.
وفى تبرير لقراره بالإقامة فى منزل شخص متهم بالتحرش الجنسى، قال الأمير: «لقد كان مكانا مناسبا للإقامة»، مشيرا إلى أن تصرفات إبستين «غير لائقة»، لكنه ليس نادما على صداقتهما بسبب الفرص التى أتاحتها له هذه الصداقة للقاء رجال أعمال.
وبعد انتهاء إذاعة المقابلة، تعرض الأمير أندرو لهجوم واسع وانتقادات من قبل وسائل إعلام ومعلقون فى بريطانيا، الأحد، فكتبت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية فى صفحتها الأولى صباح الإثنين، أن أندور لم يقل «أى كلمة تدل على تأنيب الضمير» فى الحوار الذى ظهر فيه «مرتبكا» أمام المشاهدين، وقالت صحيفة «ذا صن» إن مقابلة الأمير أندرو مع «بى بى سى» مقابلة تلفزيونية «كارثية»، فيما اعتبرت وكالة «بلومبرج» للأنباء، أن لقاء الأمير أندرو أشبه بـ«المهزلة» التى ربما تكون «أكبر كارثة فى العلاقات العامة تواجه العائلة المالكة فى بريطانيا منذ وفاة الأميرة ديانا عام 1997».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك