قالت منى عمر، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشؤون الخارجية، إن «الزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى أوغندا في منتهى الأهمية، وكانت مطلوبة منذ فترة».
ونفت «عمر» في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي يعرض على فضائية «الحياة»، مساء الأحد، ما تردد حول أن الزيارة تعد الأولى لرئيس مصري إلى أوغندا، مشيرة إلى أن الرئيس الأسبق، حسني مبارك، زارها عام 2008.
وأوضحت أن «أوغندا بالنسبة لمصر دولة هامة، ليست لأنها من دول حوض النيل فقط، بل هناك علاقات تاريخية قديمة بيننا وبينهم، ومصالح كثيرة مشتركة»، منوهة إلى أن أوغندا من دول «الكوميسا».
واستبعدت أن تكون زيارة «السيسي» لأوغندا من أجل بحث أزمة سد النهضة، قائلة: «من الممكن بحث الإتفاق الإيطاري لدول حوض النيل بشكل عام، لكن قضية سد النهضة هي مع إثيوبيا وليس أوغندا، ومرهونة بالتقارير التي ستصدر عن المكاتب الاستشارية، وبالتالي لن يستطيع أحد تغيير شيء بها الآن».
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، توجه إلى أوغندا، اليوم الأحد، في زيارة رسمية التقى خلالها بنظيره الأوغندي، يوري موسفني؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.